Share |

البروفسور اسماعيل بيشكجي يلقي محاضرة في دهوك

المحاضرة  اسماعيل بشكجي والكاتب حسن سليفاني

( لست نادماً على قضاء 17 عاماً السجون من اجل الشعب الكوردي)

 

هوزان أمين - دهوك

 

اقام اتحاد الادباء الكورد – دهوك بالتعاون مع جامعة دهوك بتنظيم محاضرة في قاعة خاني التابع لرئاسة جامعة دهوك في مساء الثالث من حزيران للبرفسور التركي الشهير والمدافع الصلب عن القضية والشعب الكوردي اسماعيل بشكجي بعنوان ( مشاريع انهاء وجود شعوب الشرق الادنى ) في اطار زيارته بمبادرة من مؤسسة بارزاني الخيرية للقيام ببعض النشاطات الخيرية.

حضر المحاضرة جمهور غفير من المهتمين والمثقفين والكتاب، قدم الكاتب والمفكر التركي الكبير اسماعيل بيشكجي عرضاً واسعا لتاريخ وجغرافية شعوب الشرق الادنى والعلاقات التي تربط بين شعوبها.

 

افتتحت المحاضرة من قبل الكاتب حسن سليفاني رئيس اتحاد الادباء الكورد في دهوك حيث رحب فيها بالبرفسور اسماعيل بشكجي وجميع الحاضرين قائلاً : نرحب بمراسل الانسانية وصاحب القلم الحق والجريء المؤرخ والباحث الاجتماعي بشكجي، أنتم من ضحيتم من اجل الدفاع عن الكورد وكوردستان وقضيتم 17 عاماً في السجون قربانناً لذلك، واستمر بالحديث قائلاً " اليوم كوردستان حرة وصاحبة حكومة وبرلمان وتحت راية كوردستان الحرة نال الكاتب بشكجي ميدالية البارزاني الخالد من قبل رئاسة حكومة اقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني في نيسان العام الفائت 2013، ونفتخر ونعتز بزيارتكم الثانية الى اقليم كوردستان العراق.

 

ومن ثم بدأ بشكجي بالحديث والقاء محاضرته التي تطرق خلالها الى مواضيع تتعلق بتاريخ وعلاقات شعوب المنطقة بشكل عام و في تركيا بشكل خاص حيث سلط الضوء على المجازر التي تعرض لها الشعوب الكوردية والارمنية في تركيا وشببها بما قام بها الدكتاتوريين من قتل جماعي و مذابح في زمن النازية او ما قام به صدام حينما ضرب الشعب الكوردي بالاسلحة الكيمياوية في حلبجة وكذلك اعطى امثلة اخرى منها ما تعرض لها الشعب الكوسوفي في سربرينتشا.

 

وقال لست نادماً أبداً انني قضيت 17 عاماً من عمري في السجون التركية من اجل القضية الكوردية، وتمنى في ختام محاضرته من ان يصبح الشعب الكوردي كما الشعوب الاخرى في ايران وتركيا وسوريا و العراق وان يتمسكوا بالحرية لينعموا به في المستقبل ويصبحوا دولة وينالوا حقوقهم المشروعة.

 

وفي ختام الاحتفالية قام الدكتور مصلح دهوكي رئيس جامعة دهوك بتكريمه وتقديم درع جامعة دهوك له، كما كرم ايضاً من قبل اتحاد الادباء الكورد في دهوك .