Share |

الدكتور بدرخان السندي يقدم نشاطاً ثقافياً مؤثراً في مؤسسة البيت الايزدي في المانيا

بناء على دعوة من مؤسسة البيت الايزدي ومؤسسة PEN  وصل الدكتور بدرخان السندي مدينة اولدنبيرغ الالمانية قادماً من مدينة ميوشن ضمن جولته الثقافية في اوربا وقد استقبل بحفاوة كبيرة من لدن البيت الايزدي وحضر الكونفرانس المنعقد تحت شعار(نحن ايزديون - انعكسات ابادة الانسان الشنكالي وثقافته في الادب الكوردي)وقد شارك في المؤتمر جملة من الشخصيات السياسية والرسمية والاكاديمية الالمانية المرموقة فضلاً عن عدد كبير من المثقفين الايزديين وممثلي الاحزاب الكوردستانية.

قدم الدكتور السندي في الفقرة المخصصة له محاضرة عن حملات الابادة التي الحقت بالايزديين والدور اللانساني الذي قام به بعض رجال الدين باسم الدين باصدار فتاوى الابادة تلبية لرغبات السلاطين العثمانيين.

والقى الدكتور السندي عددا من القصائد الشعرية ذات العلاقة بشنكال والايزديين  بدءا من قصيدته التي كان  قد نظمها عام 1972 (هافينبو جومه شنكالى: زرت شنكال صيفاً ) وقد كتبت هذه القصيدة ردا على حزب البعث الذ كان يلح على اعتبار شنكال مدينة عربية وقد اشتهرت هذه القصيدة انذاك والتي قرأها السندي بكل جرأة في قاعة جامعة المستنصرية في احتفال كوردي في ذات العام 1972 الجدير بالذكر ان هذه القصيدة غنيت من قبل الفنان بلند ابراهيم و الفنانة ملك، وغناها الفنان دلال زاخولي في هذا الكونفرانس بالاضافة الى أغنية أي فلك وهي من كلمات السندي.

وكذلك القى قصيدة الى الشهيد محمود ايزدي وهو احد ابطال البيشمه ركه الذي دوخ النظام السابق بعملياته البطولية الجريئة ثم قصيدة موجهة الى البطلة نادية مراد التي هزت ضمير الانسانية والى كل فتاة ايزدية مسبية فضلا عن قصيدة فيها غزل الشاعرالجزيري الى لالش الارض المقدسة عند الايزديين .

لقد كان الجمهور مشدودا الى السندي وطلب عدة مرات ان يستمر السندي في قراءاته فوق المخصص له من وقت .

وفي اليوم الثاني التقى السندي للمرة الثانية رئيس البيت الايزدي وكذلك البروفيسور عسكر مسؤول الدراسات الايزدية وعددا من الشخصيات الايزدية المقيمة في المانيا حيث زاروه في البيت الايزدي وتناولوا بالحديث العديد من الموضوعات والاشكاليات الخاصة بمدينة شنكال ثم جرى توديع الدكتور السندي في مطار بريمر القريب من اولدنبيرك.

 

هوزان أمين :  التآخي