Share |

الرنين...شعر : كيفهات أسعد

هذا الصباح أيضاً لم أنجح في فكِّ حبال صوتي،

صوتي ربابة مهترئة الوتر،

يغشى على قوسه أنينٌ.

حين ينتهي الألفُ من اسمكِ كصليب حزين.

تلك التي تستل من روحي عطراً؛

تلك التي آخذها بيدي من أقاصي الحب حتى أقاصي الحب،

فأنسى خطاي على طريق بيتها،

تلك التي تأخذني بيدها من أقاصي الدهشة إلى أقاصي الحزن، لتتركني سيكارةً في فم شريد!.

هي التي أمرّن حبال صوتي كل صباح على حروف اسمها؛

هي ذاتها التي أنشر على حبال صوتي أحرفها؛

هي ذاتها التي أخبيء تحت قميصي نهراً يمتد خمسَ سنوات كضوء خفيف مليء بالظل، يرعى كل عمري لنسيانها، فيجتر ذكراها كلسعة حب، أو جمرةً في المنتهى.

 

 

 

*كيفهات أسعد؛ شاعر كردي

له مجموعة شعرية بعنوان " هزائم رجل يشبهني"

ومجموعة شعرية بعنوان" لكِ وحدك أكتب"