Share |

كلاويزي نوي" في عددها الـ 30، الاحتفاء بشيركو بيكس وأحمد حسيني

غلاف "كلاويزي نوي" في عددها الـ 30

 

في عددها الجديد، الذي حمل الرقم الـ30، احتفت "كلاويزي نوي" الفصلية الادبية، بنوستالجيا حميمة بالشاعرين الكورديين شيركو بيكس وأحمد حسيني، بعد ان احتفت بمواد ابداعية نخبوية ضمن سلسلة جديدة.

في باب الدراسات شارك الكاتب العراقي الدكتور ميثم الجنابي بدراسة تحت مسمى "فلسفة الانسان الكامل"، لتأتي في محور آخر "ورقة السينما على شاشة النص الشعري" لمقدمه الدكتور في جامعة تكريت حمد محمود الدوخي، لنتصفح "علي مزاحم عباس ناقد المسرح" العراقي للكاتب الدكتور فائق مصطفى أحمد، ثم ليشارك عبدالكريم يحيى الزيباري بورقة تحت عنوان "القصة الكردية المعاصرة .. أساطير الجراد والموت سداسياً"، لتتالى الدراسات حول "نظرات في فن الفوتغراف" بقلم الكاتب جاسم عاصي، وليكتب علي حسن الفواز "علي الشوك يكتب في مثلث متساوي الساقين".

في باب رسائل الأدباء، وهو باب ابداعي مستحدث: نقرأ بقلم اليد، رسالة قديمة مرسلة من  من الكاتب المسرحي الراحل محي الدين زنكنه الى الروائي الكردي محمد المعروف موكري، ليقدم فيها في ختام رسالته، "آخر طلباتي قبلات منك ومن قباد، وأشربوا نخبي كلما مرقت في ذاكرتكم، من بعقوبة الى السليمانية، ثم نتصفح رسالتان من القاص جليل القيسي الى الروائي محمد موكري، يختتمها بـ "ودم صديقاً ومبدعاً"، كتبها جليل القيسي من كركوك.

في ملف الشاعر الكردي السوري أحمد حسيني، هنالك العديد من الشهادات والرؤى والكلمات، معبرة عن احتفائها الجليل بشاعر كردي جليل هو الشاعر أحمد حسيني، المقيم في منفاه السويدي، إذ يقدم الكاتب خالص مسور ورقة حول "المزج بين الأسطورة والواقع"، ويقدم الشاعر محمد عفيف الحسيني ورقة مختومة بالأزرق تحت عنوان "جمال عبدالناصر يخطب بالكردية في قامشلو" والتطرق الى الرابط بين صديقين جمعهما القرابة والصداقة والشعر والمكان والمنفى والجيل وتدابير طهو النزق، وذكريات مثارة عن الشيخ الجليل عفيف الحسيني والفنان سعيد ريزاني وتجربه على الأغاني، لتكون بعدئذ بيروت عاصمة الفقراء الكرد.

تكتب منى كريم حول "أحمد حسيني .. الشاعر الميت في حلمه" ثم تقدم "كلاويزي نوي" حواراً طويلاً مع المحتفى به، أجراه محمد نور الحسيني، يعلن فيه أحمد حسيني، الصديق،  بأن الحكاية تبدأ باكتشاف الأبجدية، فأنا لا أكتب لكي يحتفى بي، فعندما كنت أكتب بالكردية كنت أموت قليلاً، في كل قصيدة، الاحتفاء الحقيقي بالنسبة لي هو أن أقتنع قبل رحيلي بأنني حقيقة، قد تركت بصماتي على القصيدة الكرمانجية تحديداً".

تقدم فصلية كلاويزي نوي" عدة شهادات قدمها شعراء وكتاب وقاصون حول المحتفى به، مثل الكاتبة سلوى كولي التي قدمت شهادتها تحت عنوان "الكتابات الماضية مع السنين ما هي فاعلة.. وماذا تركت"؟ ترجمها من الكردية الى العربية الشاعرة الكردية المقفيمة في السويد آخين ولات، ثم يكتب الشاعر عبدالرحمن عفيف "بين غري موزا وديا ربكر، في ميلاد الشيخ أحمد حسيني الخمسين، بالاضافة الى مشاركة الشاعر عزيز غمجفين، القاص قادو شيرين، الشاعر لقمان ديركي، الشاعر مروان علي، كل من جغرافيات متعددة ومتنوعة  وأخيراً قصيدة للشاعر نذير بالو، تحت عنوان "رثاء من حرير".

في احتفائها الثاني، تفتح مجلة "كلاويزي نوي" بحراً من الأسئلة في وجه الشاعر الكردي الكبير شيركو بيكس، حوار طويل وغني، أجراه سكرتير التحرير سامي داوود، ليعلن بيكس "أنني أكتب المجاز وأسافر مجازاً بالصور عابراً القارات الى العوالم أخرى".

"pukmedia"