Share |

المقالات in "أدب"

  الشاعر والصحفي الكوردي حسن حجي سليمان، أو كما هو معروف  ( حسن إلياس محي حجي سليمان)، من مواليد أرمينيا ( 26 تشرين الثاني 1951)، ناحية فيدة ( آرارات)، قرية تايتان.    ترعرع في كنف عائلة قروية فقيرة تعمل في مجال الزراعة، حيث عاش شظف العيش، و لاقى الكثير من المآسي في جميع مراحل حياته.

  تعرفت إلى الشاعر بدل رفو أول مرة،ذات لقاء ثقافي هام جمعنا بالمغرب،سويا في مدينة تاهلة تحديدا،

انه قدير مثل اسمه شاعر وأديب ومثقف ومترجم كوردي مناضل ووطني خدم الادب والثقافة الكوردية خدمات جليله، سأستهل هذه الحلقة من سلسلة لنتذكر مبدعينا بقصيدة (عاد الأسد الى الوطن) حيث يقول:    عاد الأسد الى الوطن أشرقت شمس كوردستان أبشركم عاد البارزاني  لقد عاد الأسد الى عرينه

      عرفته قبل ما يزيد على عشرين عاماً من خلال كتاباته، التي كان ينشرها في بعض الدوريات، ثم التقيت به في بيته في هولير يوم 14. 08. 2015 أثناء زيارة لي إلى اقليم كردستان، حيث عرفته عن قرب، و تلقيت منه هدية هي كتابه " الكردلوجيا / موسوعة موجزة"، الذي يمكنني القول إنه من أهم الهدايا التي عدت بها من اقليم كردستان في زيارتي الأخيرة صيف هذا العام.

هوزان أمين –دياربكر – خاص بالتآخي  - على الرغم انه لم يمضي على رحيله سوى عامين وما زال صدى صوته وقصائده الثائرة تحوم وتيقظ وتحض وتثور على كل شيء وتنادي بالصمود والتصدي ضد اعداء الكورد وكردستان

هوزان أمين- التآخي - خاص-لقب (Zîrek) اي الشاطر وعرف بهذا اللقب الى يوم رحيله الذي يصادف 26 حزيران من كل عام حيثمرت علينا ذكرى رحيله الثالث والاربعون قبل أيام انه احد اعمدة الغناء الكوردي وروادها،

نعود اليكم بحلقة جديدة من سلسلة حلقات لنتذكر مبدعينا الذي واظبت قدر الامكان في التذكير بالعديد من الشخصيات الادبية والثقافية والفنية الكوردية

يسرد الكرديّ هنر سليم روايته السيَريّة «بندقية أبي» على لسان طفل صغير يستعيد حياته الماضية، ونضالات أبيه على أرضه التي ظلّ متشبّثاً بها رافضاً أيّ شكل من أشكال الارتهان والانسلاخ عن هويّته، وكيف أنّ بندقيته التشيكية الشهيرة «البرنو» ظلّت ملازمة له، كأنّها قطعة من جسده، يشعر معها بالأمان والثقة والاطمئنان، ناقلاً تلك الحالة الرمزية إلى أبنائه، بحيث يستمرّ النضال بطريقة تواكب العصر، لتتحوّل الكاميرا- فيما بعد- إلى سلاح أشدّ فعالية وتأثيراً من البندقية نفسها.

   صدر حديثاً في العراق عن "دار رؤى للطباعة والنشر"، كتاب "قمر عامودا، دراسة نقدية في تجربة الشاعر والناقد لقمان محمود" للناقد والشاعر العراقي هشام القيسي.    وفي هذه الدراسة(150 صفحة من القطع المتوسط) يدرس الناقد القيسي في كتابه تجربة  لقمان في ثلاثة فصول هي: شعرية لقمان محمود، ثنائيّة الشــاعر الناقــد في حضرة النقد، و لقمان يتسلل إلى ذاته الأدبية: حوارات.

كان يعتبر من أهم الأصوات في الأدب التركي الحديث. أمضى حياته مناضلا من أجل حقوق الإنسان ومن أجل السلام. زابينة دماشكة تسلط الضوء في رثائها التالي على رائد الرواية التركية. عاش أكثر من 90 سنة، هذا زمن طويل لرجل كان عليه في كثير الأحيان أن يكافح  من أجل البقاء على قيد الحياة. ترعرع في الفقر. ودخل السجن أكثر من مرة . عمر يشار كمال لايعرف بالضبط.. ربما ولد في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1923، عندما أعلن قيام الجمهورية التركية. وبعد عام تم تسجيل تاريخ ميلاده المحتمل في دائرة حكومية.

  قبل نصف قرنٍ وبالتحديد في الرابعِ والعشرين من ديسمبر مات الشاعر العراقي الكبير بدر شاكر السيَّاب في المشفى الأميري في الكويت وشُيِّع في يومٍ ماطرٍ ليوارى الثرى في مقبرة الحسن البصري في مدينة الزبير بجنوب العراق في جنازةٍ كادتْ أن تخلو من المشيِّعين.. مات فقيراً معدماً إلا من جذوةِ الشعرِ الذهبية ونارهِ المقدَّسة الخالدة.

 هوذاالأديب الكوردي بدل رفو المزوري، يواصل العمل الدؤوب على مشروعه الكبير، في ترجمة عيون الشعر النمساوي، إلى اللغتين العربية والكوردية ، منذ أن وطأت قدماه أرض بلاد النمسا الجميلة، التي أبهرته، كجغرافيا ، وكشعب ، لتكون وطنه الثاني ، بعد كوردستان العراق، مهد الطفولة والحلم الأول.  

حينما وجدت نفسي أمام قصائد ديوان (وسيلة لفهم المنافي) للشاعر لقمان محمود، صار من المفيد أن أشير إلى تعدد وتشعب مناهج النقد، ابتداءاً من القرن العشرين الذي امتاز بالتحليلِ في حقول الفكر والمعرفة وعصر اجتراح المنهجيات،

     تتجاوز العلاقة مع الشاعر أو الصوفي فلسفة، الرباط المادي، والجلسات العابرة، لتقتحم الأبعاد الفكرية، والتلامس الروحي، عبر فضاءات التلباث بين المفاهيم، وتتجاوز اللقاءات الشخصية بأبعادها الكلاسيكية، لتخترق المكان والزمان وتعدمهما.هناك في مناطق من اللاشعور توجد مجالس بين الذات والملهم روحا أو فكراً، تحتدم النقاشات والأحاديث والانتقادات في كلية المرسل وحيا من ذات الشاعر أو الصوفي إلى الآخر حيثما يكون المتلقي، في الزمن القادم أو البعد الآخر.

تمهيد:       تعد مصر من أكثر البلدان العربية التي لها علاقات وثيقة بالأكراد، إذ كانت هناك علاقات قديمة بين الميتانيين الأكراد والملوك الفراعنة منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث برزت من خلال زواج بعض الأميرات الميتانيات من الملوك المصريين أمثال الملكة الجميلة (نفرتيتي) التي حكمت عرش مصر، ورغم قلة المصادر التي توضح لنا صور وأشكال تلك العلاقات التي كانت قائمة بينهما في ذلك الوقت.

الشعر الكردي بجذوره الأصيلة، الإنسان والأرض، تعتبر نماذج إبداعية عملاقة ليس في سماء الأدب الكردي فقط، بل في سماء الأدب الإنساني، والأدب الكردي، استطاع، في جزء مهم منه، أن يتغلب على ظروف محوه، كافة، ويحافظ على جزء من نصوصه المنقولة- شفاهاً- ومن بينه ما سينقل بأقلام بعض المستشرقين، أو بعض أبنائه، رغم ضياع جزء كبير من نفائس الأدب والإبداع الكرديين، رغم أن الكردي الذي آثر سواه على نفسه، وآمن بشراكة العيش معه، سها عن تشكيل كيانه، والاستئثار بجغرافيته، ليجد ذاته في دوامة الذوبان، بعد أن طرأت سياسات غريبة على مكانه، وجدت أن دورتها لا تكتمل، إلا بإزالة أي أثر له.

كان الشاعر والصحفي الكوردي كاميران برواري على موعد مع القدر يوم السبت 21 حزيران 2014 في احدى مشافي العاصمة التركية انقرة، بعد ان اجريت له عملية جراحية داخلية صعبة استغرقت 12 ساعة ودخل على اثرها غرفة العناية المشددة ليفارق الحياة بعد ذلك،

في 80 صفحة من القطع المتوسّط، صدر عن دار «آفيستا« للطباعة والنشر في اسطنبول، مجموعة شعريّة جديدة للشاعرة والمترجمة الكرديّة السوريّة أفين شكاكي بعنوان: «أمنيات شجرة الرّمان«

هوزان أمين - دياربكر اقام اتحاد مثقفي غرب كوردستان HRRKكونفرانساً للمثقفين الكورد من غرب كوردستان والمقيمين على الاراضي التركية في 1 حزيران تحت عنوان " كونفرانس الشيخ معشوق الخزنوي" والذي يصادف ذلك اليوم الذكرى التاسعة على رحيل شيخ الشهداء الشيخ معشوق الخزنوي اثر اختطافه من قبل المخابرات السورية ومن ثم استشهاده على اياديهم.

يستهل الشاعر حسن سليفاني مجموعته الشعرية  الجديدةـ مساء الأناناس ـبمجموعة نصوص قصيرة هي: كاروخ ـ حصان ـ خفاش الليل ـ الضيف ـ كوخي ـ الشاعر ـ الذبابة ـ جلد الثور ـ أزهار ـ الجراد ـ أميرة ـ هويتك ،

تعتبر الديانة الأيزيدية من الديانات القديمة في بلاد ميزوبوتاميا ( بلاد مابين النهرين)، وترجع بأصولها حسب المؤرخين إلى مراحل تاريخية قديمة جداً وسحيقة في القدم، وتسبق الديانات السماوية بقرون، وتعد الايزيدية التي جددها الشيخ آدي بن مسافر في القرن التاسع للميلاد، وهي ديانة غير تبشيرية تؤمن بوجود الله وتؤدي طقوسها باللغة الكوردية،

فنّانٌ كرديّ آخَر يهجرنا هكذا من دون وداع وكأنّ الفنّان الكردي يعلمُ كغيره من مناضلي الثّقافةِ والأدب والفكر أن لا أحد يحسّ بوجوده، أن لا أحد يطبّل له ويزمّر إلى بعد رحيله النّهائيّ عن عالمنا. عادل حزني كان في يومٍ من الأيّام في طليعةِ مطربي "قامشلو"، وفي طليعةِ فنّاني الحفلاتِ والمهرجانات الخاصّة والعامّة، وهو الذي أثرى بصوته الجبليّ العذب حدائق الغناء الكرديّ بأزاهير وورود زاهية الألوان، قوميّة ووطنيّة وغزليّة واجتماعيّة. ولم يغب من باله يوماً الفلكلور الكرديّ، فولج محرابه، وغازل رياضه، وشدا فيه أجمل وأعذب الأنغام والألحان.

يحتفل الصحفيون والصحفيات الكورد بذكرى صدور اول جريدة كوردية بإسم ( كوردستان) في القاهرة في 22 نيسان من كل عام 1998 على يد مقداد مدحت بدرخان، يصادف هذا العام الذكرى 16 بعد المئة على صدورها،

في آخر زيارةٍ للفنّان جمال سعدون إلى ديركا حمكو التقيته، فقلتُ له مازحة: -أنت أيضاً تركتَ ديرك، فقاطعني على الفور، وقال: