Share |

قصائد

  1 بعكس الريح أجري يُعاكسني ضبابُ مدى وصِيتي المنطفيء ُ ضيفُ صيف ٍ ينالُ قيلولته غصباً عن النُعاس يُرخي خيوط َالقيظ فيتهدّل المعنى يزوغُ، يتقيّحُ ، يفوحُ نتنُ متنِه

أوراقُ الشَّجرِ ..في  إِنْقِهال دَمِث .. وأرواحُ العشّاقِ كالرّاغبينَ  يَحذو صَوبَ عَرْشِ الهِيامِ وأنا أَمْتطَي أمواجَ اليَّمِّ بغِبَطةِ وَزهْزَقَة .. أتَحدّى مُهْجةً الحَياةِ والرّوحُ في الأزَلِ الطَّلَيقِ من عُنصرِ النّورِ والريّاحِ وأحْتَضَنتْ أحْشايَ 

كثيراً ما لم أرد هذا الزّمن هو أنا أنا حينما أعتقده أنا لا لإرضاء ما أنأى عنه تماماً عندما أمحيكم فيه كما الآن لا أنتظركم كي تقبلوا أو تحتجّوا وأشتمه فيكم / منكم بل؛ هذا اليوم وكلّ التي تعقب جنوني في ظهوركم، لا حيرة تستدعي نتيجة ما أوصفكم، أسمّيكم كما فيه هذه المرّة أعنيكم صراحة أقصد هذه اللحظات بالتّحديد

زهرة النّرجس..  رشقتني يوماً بمفردتين خُطّتا بالأصفر والأبيض العهد.. الوعد مزركشتين بخمار القداسة ضممتها إلى قاموس قلبي طلبت إليّ النّرجس روضاً فوق جسر الرّومان من سقلان..  رشفات من ماء الحياة ومن ربيع ديرك…  أبجدية للدّفء عندما كان لي وطناً كنت وطنها هجّرني وطني إلى أقاليم لا تروق لها وتاهت بسكانه السّبل غاصت النّرجس في محيط المسوّغات والحجج.. وصارت تبحث عن وطن جديد يوائمها

   شوق من الشرق ألسنة من لهيب شهب تسبح بفضاءات عامرة بالنور طيفها... ينسج بين صفحات الزمان اسمك… يطرز بأنامل خضراء بعيون من صمت أملاً ضائعاً بين أكواخ طينية... أعمدة من رخام المتاهات... ..........

    هنا في انفالستان أطفأ الناس سراج نوافذهم، أسكتوا ضوء قناديلهم.. عمّ طوفان الأنفال في كل مكان صوتٌ صراخٌ نحيبٌ حشرجة ، مقاصلٌ على مقاس انتماء كرديّة الانسان.. دماءٌ  شواءٌ لحرقة أكباد سورة الانفال سكونٌ.. صمتٌ ثقيلٌ،

  1 هذا البخار الذي يتصاعد من الجبال هو أنفاس المقاتلين الكرد هل عرفتم لماذا لا أحد يستطيع أن يكتم أنفاس الجبال؟ 2 الجبال غامضة يوضحها المقاتلون الكرد حين يربتون على أكتافها. 3 حين يصعد المقاتلون الكرد إلى الجبال

العنقاء في ليلةٍ متفجِّرة بالغبطة 1 يا روحي: تَحَايَا الصَّباح تُناديكَ نداءاتُ المساءِ تَسْتَغِيثُ ألمي. ثَمَّةَ ليلةٌ تَنهارُ من على فرسِ أَحْلامِهَا وبين لوز نظراتي تُهَدْهِدُ لذَّتَهَا؛ عيناكَ أُتونُ صِراعٍ لا ينتهي ومن وَقْدِةِ المتْعةِ أَرغبُ فيكْ 2

  تَنقصُني الوسائلُ الكاملةُ لأكونَ وهماً.. أو ضحيةً قِرمزيةً لثورِ روحي الهائج. تَنقصُني الوسائلُ الكامنةُ لأرمّم زلّاتي العشر لأبني أبراجاً موضُوعِيّةً. عادةً ما أضعُ زِنادَ القمرِ على الرأس ومُقاتِلي التحريرِ منكَ على القلب.   تَنقصُني شعائرُ التدريج

بالحُرية وحُقوق الإِنسان من أَفواه المُلوك والسُلطان الباحِثونَ عَن العَدلِ والإِحسان في أتون الحَرب والهجران لا تَنسواإِنكم تحت حُكم المِطرقة والسندان بين حَد السيف الظمآن ورماد حَجر الصوان بين شَبح قصف بالطَيران وَلَعنة من الشَيطان .  .  .  . أَيها البُؤساء

إيلان ..... آلان الغجري  ابن مدينة الشهداء  ووطن جريح مطارد هو مجهول الهوية.. لم يكمل ربيعه الثاني غرس روحه البريئة في البحر الهائج 

زهور الربيع المتأخرة   كل ربيع في الجبال ، في الوهاد في السجون تتفتح دوما أزهار الربيع المتأخرة   لا السوسن اسمها ولا النرجس للزهور المتفتحة توا اسمٌ آخر من احتراقها في النار كل ربيع تولد حمراء قانية كالدم تتفتح في" هركول " ، في "كبار"

   لا أكبر من جرحكم..إلا الله شعر: مؤيد طيب ترجمة وتعليق: ماجد الحيدر   مئةُ عامٍ وهذا الجرحُ يمضي صاعدا في أرارات(1 ). مئة عام وهذا الجرح يغلي في وانَ وسيفان (2) مئة عام وهذا الجرح يمضي نازلا مع أمواجِ دجلةَ والفرات. ينادي.. يستغيث ومئة عام

  كلّما التهم تنّورُ قريتنا أنفاسَ الوَهَج المتدفّق من تأوّهاتِ الحنينِ على رحيلِ هوْدج أتذكّرُ بسمة زرعها هشيمُ الدّغدغاتِ على همساتٍ لاهثة خلفَ أصداءِ المسافاتِ     البارحة... حين غازلتِ القمْريّة قمريّها سلبْتُ من مداعباتهما وتَراً يرتشفُ من تأوّهاتِ "مم"

الى الشهيد الشيخ احمد محمد صالح المزوري مضحياً بروحه من اجل انقاذ رفاقه..ألا يستحق قصيدة مني..فهذا ما املكه فقط في بلادي..!!   قالوا..      ولى زمن البطولات والفرسان

1 لوكانت للريح عظام لصيرتك جسداً لها كي تهيج بها افئدة الصخور وتجعل مني ذاكرة تؤانسها حينما تصبح كهلة 2 ما وراء ستارة الخوف

  أو – غزوة وادي المعرفة         الزنديق حامل الفأس ينتعل فقهاً ممزقاً؛ ويقطع ثدي أمه, ثم ينهال على جذوع الشجر و جذور الحجر, إنه لا يُبقي على عرموطةٍ مِنْ على السفوح؛ ولا قيدَ ريشةٍ من سماء لتحليق الطيور. من الآن

عندما ألمس الحزن على وجهك دون أن أراه... أعلم أن نساء القرية البعيدة.. نساء ذلك الصباح العنيد استيقظن اليوم باكراً.. ليمشطن الأزقة الترابية بمكانس خشنة.. مكانس صنعتها لهم ليلة أمس من أعواد قلبي وقلبك. .............. دعني أُرتب هذا السرير قليلاً..

أمنيتان   - 1- ليتني  كنت الآن موجا من امواج الزاب كل الليل أنطح الصخور واكون مع قاربي الجميل ليتني لم اكن هكذا اتجرع السم لتنبع الأحزان.   -2-   ليتني كنت الآن صخرة لينام على صدري اليوم بأمان رأس شهيد كردي .

سأطوي اﻷرضَ ﻷجلكِ وسأكتبُ لكِ بحبر من السماء وبقلم من اﻷرض الملعونة ، سألقي عليكِ عذاب السنين كي أفرح بكِ كما لم يفرح أحدٌ بأحد ،سأجلبُ اﻷرضَ إليكِ لتمشي عليهاوحدَك وأنا أقفُ مندهشًا أنظرُ إليكِ كأني لم أجد إلهاً على اﻷرض بعدُ .فشكرا يا الله ﻷنكَ خلقتها لي وحدي ولن ينافسني أحدٌ عليها سواكَ .

عامودةَ الشعراءِ والعشاقِ .. بيني وبينَكِ جمرةُ الأشواقِ بيني وبينَكِ ذكرياتٌ حلوةٌ .. هيَ لم تزلْ في القلبِ والأحداق كمْ في ربوعِكِ من قصائدَ صغتُها .. وتركتُها في ذمَّةِ الأوراقِ في غربتي أشتاقُ وجهكِ طالعاً .. كالنورِ.. كالأمطارِ من أعماقي أنا أينما وجَّهتُ وجْهي راحلاً .. كنتِ الحبيبةَ.. كنتِ كلَّ رفاقي ما زلتِ في قلبي حكايةَ عاشقٍ.. لا يرتوي من نبعكِ الدفَّاقِ

1ـ قصائد من لون حسناوات بلغاريا   1 شفتاك هما (ليف) (1)[1] و(ليفان) هما شفتاك انا .. لا افهم لغة ( ليف) لكن!! شفتاك هما لغتي.    

أعلم أن نقطة واحدة من الكلمة تكفي... لا أدري لماذا أكثر في غدق الحبر والوحشة والأوراق... انه الليل... الليل يا حبيبي... الليل ذلك الذئب الجائع.. كلما استنشق رائحة جروحي يستفيق.. انه الليل... يقدح الوجع ناراً كي أراك قريباً.... أعلم أن نقطة واحدة من الدمع كافية لتعرف قلبك...

  1.      صور من المعركة:   المذيعُ ذو الوجهِ الجهِمْ يُعلنُ عنْ نصرٍيفوقُ كلَّ نصرْ، للفارسِ المقدامْ والأسدِ الهصورْ على عدوِ الحقِّ والسلامْ: الطفلِ ، المرأةِ، المُقعَدِ، الشيخِ الهرِمْ وثوبِهِ المُهترئ القديمْ!