هوزان أمين - دهوك - صدر في الآونة الاخيرة الطبعة الثانية من ديوان شعر Guldeste( باقة ورد )للدكتور بدرخان عبد االله السندي عن دار فنك (VENG) في اسطنبول ، وكان قد صدر الطبعة الاولى منه في دمشق عام 2009 ،
في صدركِ بضع سنابل قمح
التهمها
عابر سبيل مقنع
ديك قص عرفه
طاووس نتف ريشه
تنين هجره السنديان
و في رأسكِ حقل ألغام
فجرتها ينابيع العشق
في فوهة البركان
تسطر تاريخ الحجاج
على منصة
على مقصلة
كانت شمعة للسلطان
جيدكِ
نكست رايات الأغبر
في قعر الوديان
أشعلت الكنيس والكنائس
من زمن التتار
أفاقت المجد من سباته
يردد
هتافاً
شعاراً
أغنيةً
في صفحات التجار
ارتدت ملابسها الزيتية ووضعت شريطان أحمران على كتفيها ، ثم شدت شعرها من الخلف و اتجهت نحو المرآة لترتب وضع سيدارتها ،نظرت إلى الساعة التي كانت تشير آنذاك إلى الثامنة إلا ربعاً ، ابتسمت وخرجت للحاق بزميلاتها اللاتي تنتظرن بعضهن في نفس الموعد .
خرجت بدوري – بعدها بلحظات – إلى متجري , وأنا في الطريق أفكر في كيفية ترتيب واستلام البضاعة الجديدة المستوردة من ( ... .. ) . ما إن دخلت للتو حتى لمحتها وهي متجه نحوي ، ظننت بأن هناك حصة فراغ في المدرسة قد غاب عنها المدرس .أو أنها بحاجة إلى مبلغ من المال لشراء دفتر أو لوازم مدرسية .
سأمر قليلا على الشعر
سأمر قليلا على الفجر
آخذه من يديه
سأمر قليلا علي
لأخرجني مني إليه
سأمر بشعري الضليل
أقول له :
سأمر بكل الطيور لأسمعهن
كما يسمع الهارب المبتلى أصغريه
سأمر بقلبي
الآن وربما كل الأوقات
كما الكثير من عنادي في التوقّع الصحيح
كأنّني لا أتذكّر إلا ما كان يُحسَب غير مهمٍّ أبداً
أحاول...
ربّما دون مجادلةٍ!!
لكن؛ فقط أحاول... وأحاول
والكلّ يدرك ذلك
صدر حديثا العدد الجديد ( 33) من مجلة سردم العربي، التي تصدر عن دار سردم للطباعة و النشر في السليمانية، و هي مجلة فصلية ثقافية عامة تُعنى بالتواصل الثقافي الكردي- العربي.
تضمن هذا العدد الجديد، بحلته الجديدة ( من ناحية المواضيع و الكتاب و التصميم الفني و الطباعي) دراسات تاريخية و أدبية و نقدية، ، و متابعات قرائية للإصدرات الجديدة، بالإضافة إلى ملف خاص بالشاعر المبدع شيركو بيكس.الذي شهدت كتاباته في الأعوام الأخيرة، ازدهاراً وانتشاراً واسعاً، تخطّت – وبقوة – الحدود القومية.
عندما تتمرد الحيرة على بساط الذات ، تتقلص الثقة إلى حد الاختزال وحين تتكبد ذاكرة الإنسان في كهف التساؤلات تشرأب أشواك القلق على سكينته مهما تعقل واتزن ،هكذا أحسست وأنا أقف مع ذاتي دائنة ومدينة حاكمة ومحكومة ،أقود ذاتي على كسل وتقودني على عجل ،
-1 –
خطواتك
احتلَت واجهات الشوارع
لم يبق لأقدامي شارع
-2-
لا الورد
بحاجة الى قاموس
ولا العدو
- 3 -
اللحظة الأكثر ظلاما
هي قبل مجيئك
- 4 -
لو لم اكن قد عرفتك
لكانت الحياة
أعلن المتحدث باسم الهيئة العامة للسياحة باقليم كردستان، عن صدور أحدث دليل سياحي للاقليم مكون من 144 صفحة ويضم معلومات عن مختلف أصناف السياحة.
وقال نادر روستي لوكالة كردستان للأنباء ان "الدليل السياحي يعتبر احد الخدمات التي تقدم للسياح، حيث سيتعرف بواسطته على الأماكن السياحية وبعدها عن العاصمة والمكونات الطبيعية ووجود الخدمات السياحية، وعلى ضوء تلك المعلومات سيحدد السائح وجهته".
ذات ليلة ٍباردةٍ.... ليس على سبيل الموت... إنما من باب صيرورتي إلى شخص لامرئي...رأيتني ببساطة أغادر جسدي !
وكان لا بد لي من التسلل عبر ثقب الباب , فجدتي كانت قد أحكمت إغلاق المنافذ في بيتنا النائم على قارعة النهر....
صدر العدد الأول من مجلة" القلمالجديد- PЀNÛSA NÛ" عن رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وهي أولى مجلة تصدر في ظل الثورة السورية السلمية، وهي أدبية ثقافية شاملة باللغتين الكوردية والعربية .. وقد استطاعت هيئة تحريرها أن تشكل أكبر حدث ثقافي إبداعي، حيث ضمت هيئتها الاستشارية أسماء عربية وكوردية شهيرة على المستويين الاقليمي والعالمي، وهم السيدات والسادة:
طفل في المزاد
طفل لقيط ملتقط
شرده الحب إلى حاوية شارع مهجور
يداعب نسمة مطاردة
تحمل طيوب الفردوس
أريج بيادر ناكازاكي
كتب عليها بأحمر الشفاه
خطر الموت
يلهو مع عصفور قص جناحاه
حين حمل رسالة مانديلا
د. محمد الصويركي : عمان –الأردن- عن مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع صدرت رواية "أعشقني" للأديبة الأردنية سناء الشعلان. وهي الرواية الفائزة بجائزة دبي الثقافية للإبداع للعام 2010/2011 في دورتها السابعة . وتقع الرّواية في 234 صفحة من القطع الصّغير، وتتكوّن من ثمانية فصول.
وقفَ الظلُّ على الشرفةِ يقتاتُ
من زهرة أحداق الشمسِ
فطارتْ أنشودته الصامتةُ
نحو أخاديد الأرض السفلى
من دائرةِ كيانِ الصخرةِ
فوقَ جزيرةِ أحلامِ النومْ ،
أرسلتُ الشيخَ الى اليحرِ
بحثاً عن أسماكِ الطيفِ فتاهتْ يدُه
حين اصطاد الريحَ العاصفةَ شِباكاً
بين الشاطئ
وبين مدينته الفضلى
صدرت عن دار Avesta(آفستا) للنشر في اسطمبول رواية Martînê Bextewer(مارتين السعيد) الرواية الرابعة في سلسلة الروايات التاريخية التي دأب الكاتب الكردي جان دوست (مواليد 1966 كوباني)على الاشتغال عليها وإصدارها منذ عام 2004 حيث صدرت روايته الأولى Mijabad
عن دار الزمان- دمشق سورية صدر كتاب جديد "نص شعري" للروائي والشاعر سليم بركات بعنوان "عجرفة المتجانس، شكوى القبل وهواجسها الموصلة " يقع الكتاب في مئة وستون صفحة، بقياس خاص (17/18سم)، بطباعة فاخرة وغلاف كرتوناج واخراج وتصميم راقيين، يعكسان الأهمية التي يحظى بها أعمال الكاتب لدى الناشر.
قُبْلةٌ شفيرٌ،
وأنا سأرتدي الحذاءَ الأفضلَ لديَّ،
كان الشتاء حاضراً بصرامة، رياحٌ ثقيلة تهز المصاريع وتنثر كل ما يصادف طريقها، تتقاذف بها في السماء كأنها تراقصها رقصة إجبارية صاخبة على موسيقى الطبيعة والرياح..
حمل الرجل ابنته الصغيرة وخرج من البيت بائساً يلتحف بمعطفٍ رماديٍ داكن تغطي أقدامه جزمة سوداء مرتفعة حتى قبل ركبتيه، البخار يخرج من أنفه وأحياناً من فمه كأنما يدخن لفافةً موسمية لا تنطفئ إلا بانطفاء الشتاء..
اجتمع حمير البلدة بعد يوم شاق من العمل والعتالة سرا في وادٍ هو بقايا لنهر كان يمر من أطراف المدينة ، فتحوا محاضرهم وجداول أعمالهم لهذا الاجتماع ، وبعد دقيقة صمت على روح أحد رفاقهم ، ألقى رفيق المغدور نهقة حزينة ، تهدلت شفته وتهدج صوته ، ثم تدفق ينبوعا من الدموع وهو يذكر خصال رفيقهم وكيف بذاك الذي يسمى نفسه ببني آدم دهسه بلا شفقة ولا رحمة من دون أن يجهد نفسه قليلا على دعسة الكابح كي لا ينزع عجلات السيارة ،وقال :،