Share |

اختتام فعاليات يوم القصة الكوردية في القامشلي

هوزان أمين

اختتمت في مدينة القامشلي في غرب كوردستان فعاليات مهرجان يوم القصة الكوردية، والتي بدأت في السادس من شهر حزيران واختتمت في الثاني عشر منه ، وقد حضر مراسيم حفل الختام عدد كبير من المبدعين والكتاب والصحفيين والسياسيين  مع مجموعة من المؤسسات الثقافية والفنية ومنظمات المجتمع المدني وجمهور غفير احتشدوا في قاعة سوبارتو للتراث

ويأتي احياء هذا المهرجان متزمنناً مع ذكرى كتابة أول قصة كوردية بقلم فؤاد تمو في صحيفة ‹روجا كرد› ( شمس الكورد ) الصادرة في اسطنبول في عام 1913، حيث تحدث الكاتب ديلاور زنكي رئيس اتحاد الادباء الكورد في سوريا في حفلة اختتام المهرجان حيث رحب بجميع الحاضرين عن أهمية احياء هكذا مهرجانات في غرب كوردستان وفي ظل هذه الظروف التي تمر بها سوريا منوهاً الى ان لهكذا مهرجانات اهمية كبرى وستكون الحجر الأساس لبناء صرح أدبي وثقافي كوردي يساهم في تطوير القصة الكوردية، واضاف لقد احتفلنا بيوم القصة الكوردية عبر احياء هذا المهرجان لاجل توجيه الكاتب الكوردي إلى كتابة القصة وتطويرها وذلك بسبب توجه معظم الكتاب الكورد إلى كتابة القصيدة والشعر، ومن ثم استمر بالحديث و وقدم شكره لجميع من ساهم في انجاز هذا المهرجان من اداريين ومشرفين والكتاب المشاركين في المهرجان وشكر المؤسسات الاعلامية التي غطت فعاليات ايام المهرجان.

 ثم قدم فرقة فرسو بقيادة الموسيقار سعد فرسو والفنان محمود مراد وعازف الغيتار شفان تموو وصلة غنائية جميلة مع أغاني الفنان الراحل محمد شيخو بصوت الفنان سعد فرسو حيث تفاعل الجمهور معهم وفي نهاية المهرجان الذي حضره اغلب المشاركين والقاصين الذي شاركوا في المهرجان وهم (عبد الصمد داؤود، خورشيد أحمد، لقمان يوسف، وزنة حامد، عمران يوسف، نارين متيني، سالار علو، أناهيتا حمو، دلوفان جتو، عباس موسى و خوشمان قادو) وصعدوا جميعاً إلى المنصة للإعلان عن أسم الفائز، حيث اعلن اسم الفائز بجائزة المهرجان وهو القاص والكاتب عمران يوسف بقصته وهي بعنوان (كوجبري) اي الهجرة وسط تصفيق وتهنئة جميع المشاركين وقدم له درع المهرجان.

ومن الجدير بالذكر ان اتحاد ادباء الكورد في سوريا تأسس عام 2012 وسبق ان قام بالعديد من النشاطات الادبية المميزة ومنها مهرجان الشعر الكوردي.

التآخي