Share |

هولير حبيبتي” رواية عن تاريخ أربيل وعراقتها في معرض أربيل للكتاب

 

ألقى الروائي السوري عبدالباقي يوسف في اليوم الاول من افتتاح معرض اربيل الدولي للكتاب محاضرة عن العلاقة بين الروائي والمدينة، تحدّث فيها عن حضور مدينة اربيل العريقة في روايته “هولير حبيبتي”.

بدأ الروائي الحديث عن حضور “المدينة” في أعمال روائية عالمية، وأعمال روائية عربية و وصفت الصحف المحلية في تغطيتها لفعاليات المعرض الكتاب بأنها “تاريخ متحرك ارتبط بنضال وتضحيات شعب من أجل نيل حقوقه”.

مضيفة “أربيل مدينة السياحة والتراث العالمي”، وقد دخلت الرواية “هولير حبيبتي” ضمن القائمة الرئيسة لجائزة البوكر، حيث تناول فيها الكاتب سيرة هذه المدينة بقالب روائي مميز واستطاعت الرواية وهي “تسرد لأول مرة من خلال عمل روائي السيرة الذاتية لمدينة أربيل”، أن تقدم تأريخا لهذه المدينة عبر آلاف السنين وتتناول بالتفاصيل الإمبراطوريات والممالك التي تعاقبت عليها.

تتناول الرواية أيضا جوهر العلاقة بين الخيالي والواقعي في الرواية التاريخية.

و”هولير” هو الاسم الكوردي لمدينة”اربيل”عاصمة اقليم كوردستان.

هذا العمل هو أول عمل روائي يتناول مدينة أربيل سرديا، ومن أهم ما يعتني به السرد الروائي هو إظهار الجانب الروحي في هذه المدينة التي تعدّ من أقدم المدن التي لا تزال مأهولة بالسكان حتى الآن، محافظة على طابعها الروحاني، وجاذبة لأفواج السياح والزوار للاستمتاع بها.

تسرد الرواية كل شيء عن هولير، بل حتى عن خصائص إقليم كوردستان وما يمثله هذا الإقليم بالنسبة إلى الشعب الكوردي في كل مكان.

ومما جاء في الرواية: “أدرك في لحظات أن هولير ليست كجميع المدن التي سافر إليها وأقام فيها، إنها مدينة الحلم الأزلية التي لا تقبل أن يدخلها المرء كما يدخل غيرها، أن يقيم فيها كما يقيم في غيرها، ثم يتركها كأن شيئا لم يكن”.

 

باسنيوزــ ايمان اسعد