Share |

أكثرية الشعب التركي يريدون حلاً للمسألة الكوردية في تركيا

نشر مركز البحوث الاوربي الاسيوي ( آفراسيا ) في تركيا تقريراً للرأي العام، واعلن من خلاله ان أغلبية الشعب التركي يريدون حلاً سلمياً للمسالة الكوردية في تركيا، وذلك من خلال استبيان أو استطلاع للرأي قام به المركز على صعيد تركيا عموماً، وظهر للعيان ان 75% من الشعب التركي يريدون حلاً سياسياً للمسألة الكوردية.

قدم مركز (AKAM) للبحوث العامة في تركيا تقريراً بعد انهاء استبيان قام به على صعيد تركيا عموماً، حول المسألة الكوردية في تركيا، وانضم اليها 4800 شخص وظهر للعيان ان 75% من أولئك الاشخاص يريدون حلاً سياسياً للمسألة الكوردية، ولا يمكن حلها بطريق العنف وبرهنوا ذلك من خلال تجارب الحكومات السابقة حيث أؤكد ان هذه المسالة لا يمكن ان تحل بطرق العنف والتمشيطات العسكرية.

كما جاء في القسم الثاني من الاستبيان حول مسألة الرئاسة في تركيا، وفي جواب على السؤال الذي هل ستصوت لرئيس الجمهورية التركية الحالي رجب طيب أردوغان أجاب 36% بنعم وبهذا الشكل يفقد رئيس الجمهورية 18% من أصواته مقارنتاً مع انتخابات عام 2014.

كما يظهر من خلال التقرير ان الرئيس التركي أردوغان يتحمل المسؤولية الاولى في ما وصلت اليها تركيا من أزمة ولهذا خفض نسبة المصوتين له. كما ظهر ان هناك انخفاض في نسبة الاصوات لحزب العدالة والتنمية الحاكم ولكنه يبقى الحزب الاول في تركيا، كما تبين من خلال الاستبيان ان حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للاكراد سيحصل على 12% من نسبة المصوتين على عموم تركيا وسيعبر حاجز العشرة بالمائة وسيدخل البرلمان.

في نهاية الاستبيان ظهر ان المصوتين على الاستبيان غير راضين عن سياسة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار أوغلو ويعولون عليه سبب الازمة الداخلية في تركيا واستفراد حزب العدالة والتنمية بالحكم. حيث جاء في الاستبيان ان عدم وجود معارضة قوية منوهين الى حزب الشعب الجمهوري وآدائه السياسي، حيث ان لو كان حزب الشعب الجمهوري قوياً بما فيه الكفاية لاستطاع الوقوف في وجه حزب العدالة والتنمية وايقاف مخططاته وسياساته الخاطئة في إدارة البلاد ولما وصل حال البلاد الى هذه الاوضاع السيئة حسب وصفهم..

 

  هوزان أمين - التآخي