Share |

انها لخطوة رائعة في الاتفاق الكردي وبرعاية رئيس اقليم كردستان... آزر شويش

 

كان الشعب الكردي في غربي كردستان بأمس الحاجة لهكذا اتفاق بين مجلس الشعب لغربي كردستان وبين المجلس الوطني الكردي، لأن ما تمر به سوريا وغربي كردستان  يستدعي مثل هكذا اتفاق، فالواقع الكردي لما له من تدخلات من بعض الدول التي تقتسم جغرافية كردستان لا تريد مصلحة الشعب الكردي بتاتا فما تريده للشعب الكردي هو التشرذم والتفرقة والخضوع لأجنداتهم التافهة والبعيدة كل البعد عن مصالح الشعوب ونيلها لحقوقها الطبيعية كما أقرتها كل الشرائع السماوية.

لقد كان المنظر جميلا وبرعاية رئيس الاقليم الأخ مسعود البرزاني في أن يتم هذا الاتفاق وبين طرفين كرديين أساسيين في غربي كردستان، لأن الكرد في كل أجزاء كردستان الأربعة بأحوج الحاجات الى هكذا اتفاقات.

تسأل أي كردي ومهما تكن ثقافته وخلفيته السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن ضعف الكرد، يقول لك وعلى الفور، هو عدم توحدهم، نقطة وانتهى.

لقد حصل هذا الاتفاق ونتمنى أن يتطبق وبأسرع الأوقات في الواقع العملي،كي يجني الكرد من ثمرة هذا الاتفاق ويكون الكل مؤازرا للكل.

لقد كان حلمي ومنذ نعومة أظافري أن تتوحد كل القوى الكردية من الناحية الاستيراتيجية وعلى المصلحة الوطنية الكردية لا الشخصية والحزبية، لأن قوة الكرد في اتحادهم فيما بينهم واحترام الكل لخصوصيات الكل.

لقد شبعنا من التفرقة ومن النقاشات الشخصية الضيقة ومن التهم الباطلة، والتي لم تجلب للكردي سوى الانهيار والتشاؤم من المستقبل.

ما خلفه التفكك، هو الحقد اللئيم، والنميمة والفتنة والفساد وردة الفعل والبعد عن الخيال الخصب وكل هذه العوامل أضرت بالشخصية الكردية أكثر من ضرر الأعداء الحقيقيين لقضيتنا العادلة والمحقة كنور الشمس المشرقة.

بشرى سارة لكل الكرديين والكرديات، لكل شاب وشابة، لكل طفل كردي يحلم بغد كردي مشرق بعيدا عن أجواء الشحن التي عشنا وذقنا منها السم الزعاف.

الشكر كل الشكر لراعي هذا الاتفاق الأخ مسعود البرزاني الابن البار للزعيم الخالد ملا مصطفى البرزاني.

تحية أخوية ومن القلب لكل من الأخوة في مجلس الشعب لغربي كردستان والمجلس الوطني الكردي.

فلتدم الأخوة الكردية، الكردية، وليدم التآزر الكردي، الكردي الى أبد الآبدين، والى الجحيم لكل أعداء أمة الكرد و لشمسها الساطع الأبي.

 

azer10@hotmail.de