Share |

جمعية سوبارتو واستلهام التاريخ والتراث مسرحياً (جمهورية مهاباد انموذجاً)

 

بدعوة من جمعية سوبارتو التي تُعنى بالتاريخ والتراث الكردي قام الكاتب المسرحي أحمد اسماعيل اسماعيل بإلقاء محاضرة بعنوان استلهام التاريخ والتراث مسرحياً (جمهورية مهاباد انموذجاً) في مقر المجلس الوطني الكردي – قامشلو –  وذلك في يوم الأربعاء 18 / تموز / 2012م حضرها مجموعة من الكتاب والأدباء والمتخصصين بالتاريخ، والمهتمين بالمسرح والتراث الكردي.

تضمنت المحاضرة مدخلاً أولياً عن التاريخ ودور الفن في الحفاظ على تماسك علم التاريخ، ثم تناولت العلاقة بين التاريخ ووعي المؤرخ، والتاريخ ووعي الفنان، وأهمية صياغة التاريخ مسرحياً، وموجبات استلهام التاريخ الكردي مسرحياً، والشروط الواجبة توافرها عند صياغة التاريخ مسرحياً.

جاءت في المحاضرة أيضاً :

-     " في تجربة جمهورية كردستان التي قامت في مهاباد عام 1946 وانهارت وهي لما تزل في المهد؛ الكثير مما يمكن أن يتم مسرحته. وذلك رغم غياب المنهجية عن المصادر التاريخية القليلة التي تناولتها بسرد اخباري وصفي........... يمكن أن يقال الكثير عن أسلوب تناول المؤرخ لهذه التجربة، ولكن ما يهمنا هنا هو كيف يمكن للمبدع أن يتناولها مسرحياً".

-     " ليست مسرحة التاريخ نشراً للغسيل الوسخ، أو نبش المقابر، بل كشفاً وتعلماً، وملامسة للجوهري في حياتنا غير المنفصلة عن ماضينا، فثمة ما هو أبيض وأسود، مشرف ومخزي، بطولي وجبان في تاريخ وماضي شعبنا وشعوب الأرض قاطبة. وقد تمدنا مسرحة التاريخ بمعرفة وملكة تساهم في مشاركتنا بالتصدي لتاريخ لا يكف عن إعادة نفسه، مرة مهزلة، ومرة مأساة".

ثم انتقلت المحاضرة لتتناول التراث بوصفه تاريخاً غير رسمياً، والتراث ووعي الفنان، وأهمية استلهام التراث الكردي مسرحياً، واستعرضت ملحمة سيامند وخجي والأفكار والقيم الرئيسية في هذه الملحمة.

وقد تم عرض مقاطع لمسرحيتين (جمهورية مهاباد) و(سيامند وخجي) التي قدمتهما فرقة خلات للفلكلور الكردي قبل سنوات عديدة.

تم إغناء المحاضرة بالعديد من المداخلات القيمة والمناقشات الجادة والهادفة.

لمعرفة المزيد عن المحاضرة والمحاضر

يكنكم مراسلة جمعية سوبارتو على العنوان: subartukomele@hotmail.com

والتواصل معها على صفحتها على الفيسبوك www.facebook.com/subartukomele