Share |

جمعية عامودا الخيرية.. 300 عائلة منتفعة واشتراكات العضو 100 ليرة

 

شكلت جمعية عامودا الخيرية في مدينة عامودا بارقة أمل للفقراء والمحتاجين من العائلات التي لا تستطيع توفير قوتها اليومي بخاصة من الأرامل والأيتام، هذه الجمعية التي تشكلت من قبل مجموعة من الشخصيات في مدينة عامودا بتاريخ 22\2\2012  بحضور حوالي 100 شخصية تلتها جلسة ثانية في شهر نيسان 2012 تم فيها إنتخاب 36 شخصاً كمؤسسين للجمعية، ثم تم إنتخاب 11 شخصاً كمجلس ادارة للجمعية .

يقول القائمون على الجمعية لموقع "الكردية نيوز" الأخباري إن من يعمل في الجمعية هم مجموعة من الأطباء والمهندسين والمعلمين والمحامين وفعاليات اجتماعية واقتصادية، والعمل فيها تطوعي دون أي مقابل مادي " ويطمحون إلى " فكرة مشاريع اقتصادية صغيرة لتتمكن بعض العوائل من الإعتماد على نفسها "

ويؤكد القائمون إن التحدي الأكبر أمام الجمعية كان متمثلاً في " ممارسات النظام والضغوط الأمنية على الأعضاء عبر استدعائهم والتحقيق معهم في الفروع الأمنية لأنها جمعية غير مرخصة وتعمل علنية "

وعن كيفية حصول الجمعية على الدعم وآلية توزيع الأموال والمساعدات يقول أحد الأعضاء " للجمعية أكثر من 600 عضو يدفعون شهرياً على الأقل مبلغ 100 ليرة سورية، كما هناك تبرعات مالية ومساعدات عينية من بعض التجار، وكذلك تم تلقي مساعدات من شخصيتين من مغتربي عامودا " ويضيف " تم تقسيم المدينة الى أربع أقسام، مسؤول عن كل قسم أربع أعضاء من الجمعية إضافة الى شخص من مجلس الإدارة، يقومون بمسح المنطقة، ويحددون المحتاجين، ويقسمون العوائل إلى درجات حسب الحاجة، فالأولوية للأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة "

أما عن عدد العائلات المسجلة لدى الجمعية فيؤكد القائمون عليها إن العائلات المحتاجة المسجلة بلغ " حوالي 300 تم تقسيمهم الى 4 درجات حسب الحاجة 50 عائلة تتلقى المساعدات بشكل دائم وفي شهر رمضان تم توزيع المساعدات على أكثر من 130 عائلة تراوحت بين 2000 الى 7000 ليرة سورية إضافة إلى بعض المساعدات العينية كالسلات الغذائية والمواد التموينية "

ويطمح القائمون على جمعية عامودا الخيرية بتوسيع نشاطاتهم لتشمل الأرياف أيضاً، ويأملون بازدياد عدد الداعمين والخيّرين ليستطيعوا تقديم العون لأكبر عدد ممكن من العائلات التي تحتاج إلى مساعدات إنسانية.

قامشلو ( سوريا ) – خاص الكردية نيوز