Share |

رائحة التنّور...شعر : كيفهات أسعد

كيفهات أسعد
كيفهات أسعد

 

قبل ألف ضفيرة كان اسمها

قبل ألف حضارة كانت هي

وقبل ألف زنبقة صفراء مرصوفة في البيت كان طيفها.

تغني لها أشجار التفاح والكرز

يغني لها العشب النظيف وشتلات النعناع صباحاً

تغني لها في المساء ألف نجمة

وألف قمر.

 

 

يكفيني هذا المساء

أن أقرأ وصفها الحسي بلا لغة.

وفي الليل...

إنها هي

واضحة كنقش روماني

أو رائحة تنّوركردي.

 

 

/ السويد/