Share |

المقالات

  إنها المرأة الكوردية الأولى التي كتبت وترجمت من التركية والكوردية  إلى اللغة العربية وأغنت المكتبة العربية بترجماتها المختلفة ، بالإضافة إلى كتابتها باللغة الكوردية الأحرف اللاتينية بمجلة هاوار (1932م) بدمشق،

  هوزان أمين – دهوك - يمر علينا في ال26 من شهر ايار كل عام ذكرى رحيل الفنان الكبير تحسين طه ، يصادف هذا العام مرور 17 عاماً على رحيله ، فوجدت من الاجدر بنا وتقديراً لجهود الراحل ووفاءً لذكراه العطرة استذكاره واعادة بعض محطات حياته الى مخيلة القراء .

المُرتفع الأرضي اللصيق بمدينة عامودا من الجهة الغربية , المُسمّى (قلاج جرنك) مُفرجُ كَرْبٍ لسكان عامودا , يلوذون به كلما اشتد بهم ضيقٌ في التنفس أو التفكير , هذه الربوة تمدّهم بسعة الأفق رؤية ورؤى , العين تأخذ مداها في الرؤية , تجول على القُرى لتصل إلى جبال (عبد العزيز) في الجنوب الغربي , ولها أن تتجه إلى الجنوب الغربي فتلتقي بجبل (سنجار) , ولها أن ترسم نصف دائرة من الشمال الشرقي إلى الشمال الغربي مليئة بالفواكه المُجففة المُخزّنة في قرى جبال طوروس.

  قبل أيام شهدت  مدينة حلب السورية وبالأخص حيي الشيخ مقصود والأشرفية هجوما من شبيحة النظام البعثي الفاشي، العنصري، القاتل، المجرم، على الشعب الكردي الأعزل المحب والمسالم، والذين باعوا ضمائرهم وشرفهم لهذا النظام المافيوي فهؤلاء الشبيحة ليسوا من العرب الأصلاء فالأصيل لا يفعل تلك الأفعال الشنيعة والتي لا تمت بأية صلة الى الأخوة العربية الكردية. نتيجة الهجوم الوحشي فقد الشعب الكردي ثلاثة من فلذات أكباده وسيدة عربية أيضا.

   ليلى قاسم..  العاشقة الجميلة، كانت تعرف أنّ عشقَ وطنٍ وحرية ليس طريقاً مطرزاً بعبق الورد وأن الحياة دون حرية لا طائل منها. وهبتْ ليلى قاسم أغلى ما تملك، وهو روحها من أجل وطن اسمه: كردستان، نساء في مثل سنها ربما كنّ يفكرن لحظتها بفارسِ أحلام يأخذُها إلى مرابع الأنس، وقصائد يشتهي كتابتها العُشّاق.

بعد اقل من سنتين على انتهاء الحرب المأساوية بين العراق وإيران وتوهم النظامين العراقي والإيراني بانتصارهما المهلهل على أنقاض خرائب اثنين من اعرق أوطان البشرية وأكثرها حضارة، اقترف نظام صدام حسين واحدة من أكثر حماقاته همجية باجتياح دولة الكويت و( بلعها ) بسيناريو مج لا طعم له ولا رائحة الا اللهم تلك العفونة التي رافقت كل حماقاته وشوفينيته بالعدوان على كوردستان وجنوب البلاد، فغطس هو ونظامه في أوحال الفشل والهزيمة ومعاداة المجتمع الدولي بأسره الا من كان على شاكلته من دول القائد الضرورة في كوريا الشمالية وكوبا وليبيا وبقية دول الظلام في العالم.

    ودعتمدينة السليمانية بكل هدوئها وصخبها وروعتها وجمالها وجبالها وأصدقاء الهتاف، كاتبها وروائيها وبيشمركاها الكردي الكبير محمد موكري، ودعته بكل قامته وحضوره، وبجل بهائه ووقاره بعد 67 عاماً قضاها يوماًُ يوماً، بين البكاء والحزن والنضال والكتابة والترجمة والتأمل.

    لعلّ فيلم «سحر الغائب» لمؤلّفه ومخرجه محمد سويد، والذي أنتجته قناة «العربيّة» وبثّته قبل فترة، في خمس حلقات، من أفضل الأشرطة الوثائقيّة التي تناولت ماضي الطائفة الشيعيّة اللبنانيّة وحاضرها، بطريقة غير تقليديّة. إذ تطرّق لذلك، سياسيّاً واجتماعيّاً وثقافيّاً، وتناول انتشارها في جبل عامل والبقاع وجبل لبنان،

    حمل لنا هذان الشهران -آذار ونيسان- نبأ وفاة كوكبة من أعلام الكرد في سورية والأردن وكان لكل منهما دورا كبيرا في المجال الفني والطبي والقومي يحسب لدى بلدانهم وقومهم وكل من عرف قدرهم، ولكن الموت يقف بالمرصاد لكل واحد منا، فهو نهاية كل حي، وهادم اللذات، ومذل العباد والجبابرة، ولن يفلت منه أحدا، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.

   1- يؤكد المجلس الوطني الكردي في سوريا أنه يمثل أوسع فئات الشعب الكردي في سوريا و يعبر عن تطلعاته... " **

أيها الإخوة العمال:  يا من بسواعدكم المفتولة وعرقكم الطاهر المبارك الغالي المتصبب تحت أشعة الشمس الحارقة وخلال الظروف والأجواء القاسية تبنون المساكن والمصانع وتشقون الطرق لتسعدوا إخوانكم من أبناء الفئات والطبقات الأخرى في المجتمع... نتوجّه إليكم في هذا اليوم باحر التهاني وأجمل التبريكات، سائلين الله تعالى أن يحوّل حالنا وحالكم إلى أحسن وأفضل وأرقى وأسعد، وأن يمكّننا للتمتّع بكسب أيدينا وبخيرات بلادنا.

ليست المرآةُ وحدَها تردّدُ ملامحَ المرءِ وصوتَه وكآبةَ داخلهِ وثورةَ ذاتِه الهائِجة ، المرآةُ لا تردّدُ ما يقولُهُ المرءُ لنفسِه بالنجوى أو بأصواتِه التي لا تسمعُها إلا مرآةُ ذاتِه الكثيفة – الشفّافة . ما سيحصلُ للمرءِ إنْ وجدَ لوجهِهِ في مرآةِ بيتِه وجوهاً : وجهُ الصّبا يسلّمُه للشباب ، ووجهُ الشباب يسلّمُه للكهولة ؟ ما سيحصلُ للمرءِ إنْ وجدَ ذاتَه كهلاً دونَ المرور بوجوهِ الصبا والكهولة ؟

أفردت  صحيفة سفينسكا داغبلادت التي تعد من كبريات  الصحف السويدية وربما الأكثر توزيعا في البلاد ستة صفحات كاملات عن الشأن السوري مع الصور والتعليقات  كتبتها الصحافية السويدية (بتي هامارغرين) 

  تعود ولادتها إلى عام 1898 حيث ظهرت أول جريدة كردية سياسية ( كردستان ) في القاهرة ولم تظهر في هذه الفترة المنظمات الاجتماعية السياسية الكبيرة ، إلا أنها شهدت بروز مجموعات وطنية صغيرة ومتفرقة وأضحت جريدة (( كردستان ))

  اجتمع أصدقاء سورية... سوف ينعقد مؤتمرا لأصدقاء سورية حيث يضم أكثر من ثمانين دولة... اتفقت وتفرقت مجموعة أصدقاء سورية إلى أن يلتقوا في الجولة المقبلة. هذه التسمية مع الطقوس التي تخيّم على لقاءاتها وجداول أعمالها، تذكرني كثيرا بأنشطة الجمعيات الخيرية والثقافية المنتشرة هنا وهناك.هذه الجمعيات التي على الأغلب تطلق على نفسها مسميات بأصدقاء لشخصيات سياسية أو اجتماعية متوفية وتعقد حفلة تأبين هنا وأربعينية هناك تتحدث من خلالها عن مناقب الراحل الفلاني.

    حلبجة المدينة التي دمرت كليا بالأسلحة الكيماوية بعد ناغازاكي وهيروشيما تأتي اسم حلبجة التي تضررت من الأسلحة المحرمة دوليا في العصر الحديث .

    هوزان أمين - دهوك- يصادف التاسع من آذار كل عام ذكرى رحيل الفنان القدير محمد شيخو، بهذه المناسبة الحزينة و التي يمر ذكرى 23 عام على رحيله هذا العام، ، واحتفالاً بذكراه العطرة ، ووفاء وتكريماً لجهوده وتضحياته ودوره الفني كمؤسس لمدرسة فنية خاصة وكبيشمركة يدافع على ذرى جبال كوردستان ويذود عن حياض الوطن،