تمهيد:
تعد مصر من أكثر البلدان العربية التي لها علاقات وثيقة بالأكراد، إذ كانت هناك علاقات قديمة بين الميتانيين الأكراد والملوك الفراعنة منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث برزت من خلال زواج بعض الأميرات الميتانيات من الملوك المصريين أمثال الملكة الجميلة (نفرتيتي) التي حكمت عرش مصر، ورغم قلة المصادر التي توضح لنا صور وأشكال تلك العلاقات التي كانت قائمة بينهما في ذلك الوقت.
الشعر الكردي بجذوره الأصيلة، الإنسان والأرض، تعتبر نماذج إبداعية عملاقة ليس في سماء الأدب الكردي فقط، بل في سماء الأدب الإنساني، والأدب الكردي، استطاع، في جزء مهم منه، أن يتغلب على ظروف محوه، كافة، ويحافظ على جزء من نصوصه المنقولة- شفاهاً- ومن بينه ما سينقل بأقلام بعض المستشرقين، أو بعض أبنائه، رغم ضياع جزء كبير من نفائس الأدب والإبداع الكرديين، رغم أن الكردي الذي آثر سواه على نفسه، وآمن بشراكة العيش معه، سها عن تشكيل كيانه، والاستئثار بجغرافيته، ليجد ذاته في دوامة الذوبان، بعد أن طرأت سياسات غريبة على مكانه، وجدت أن دورتها لا تكتمل، إلا بإزالة أي أثر له.
في احدى زوايا المدينة الرومانسية والتاريخية (كولونيا) الالمانية وتحت ظلال كاتدرائيتها الشهيرة ونهر الراين وفنون المانيا كان للحديث نكهة مع مبدع كوردي شق دربه الفني من ازقة مدينته الصغيرة الشيخان والتي تسمى بمدينة التعايش السلمي، تلك المدينة التي نهلنا منها عشقنا للثقافة والفنون وحيث الشاعر الكبير (مشه ختي) ينتصب شامخاً على بوابة مدينتها ومعابد الايزديين تفوح منها عطر العادات والتقاليد والطقوس والاعياد، انه الفنان المبدع (نوزاد شيخاني) المسافر دوماً يحمل وجعه الكوردي عبر عدسته وفنه في مهرجانات العالم وكان هذا الحديث:
من ينقذ آربيل، المدينة الوادعة التي زرتُها العام الماضي فوقعتُ في هواها؟ من ينقذ شعبها الطيب الذي وجدتُ فيه من القيم والمُثُل الرفيعة، ما لا تستطيع إدراكه تلك الوحوش الداعشية التي تلتهم الأخضر واليابس وتقف الآن على مشارف كردستان، بعدما التهمت الموصل العراقية، وغيرها من مدن سورية، متوعدةً الأكراد المسالمين، بعدما هجّرت مسيحيي العراق، وذبحت أبناء الطائفة اليزيدية أمام عيون أطفالهم، ومازالت تحتجز الآلاف منهم بين وهاد جبل سنجار دون ماء أو طعام، ما يشي بعملية إبادة جماعية، كما قالت دموعُ البرلمانية العراقية فيان الدخيل؟!
في الخامس عشر من هذا الشهر تموز مرت علينا الذكرى ال ٦٣ عامآ على رحيل الفيلسوف والكاتب " جلادت بدرخان " واضع ألف باء اللغة الكوردية بالأحرف اللاتينية، بهذه المناسبة اردت ان اضيئ بعض محطات حياته الحافلة بالعمل الجاد والجهد الدؤوب
كان الشاعر والصحفي الكوردي كاميران برواري على موعد مع القدر يوم السبت 21 حزيران 2014 في احدى مشافي العاصمة التركية انقرة، بعد ان اجريت له عملية جراحية داخلية صعبة استغرقت 12 ساعة ودخل على اثرها غرفة العناية المشددة ليفارق الحياة بعد ذلك،
في 80 صفحة من القطع المتوسّط، صدر عن دار «آفيستا« للطباعة والنشر في اسطنبول، مجموعة شعريّة جديدة للشاعرة والمترجمة الكرديّة السوريّة أفين شكاكي بعنوان: «أمنيات شجرة الرّمان«
هوزان أمين - دياربكر
اقام اتحاد مثقفي غرب كوردستان HRRKكونفرانساً للمثقفين الكورد من غرب كوردستان والمقيمين على الاراضي التركية في 1 حزيران تحت عنوان " كونفرانس الشيخ معشوق الخزنوي" والذي يصادف ذلك اليوم الذكرى التاسعة على رحيل شيخ الشهداء الشيخ معشوق الخزنوي اثر اختطافه من قبل المخابرات السورية ومن ثم استشهاده على اياديهم.
تابع المواطنون الكورد في الرابع من هذا الشهر وعبر وسائل الاعلام الاجتماع الذي عقده السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء الاقليم الحالي والمكلف ايضا بتشكيل الحكومة الجديدة مع رئيس البرلمان ونائبيه والسادة رؤساء الكتل البرلمانية حول تصدير نفط كوردستان والخلافات مع الحكومة الاتحادية حول الموضوع.
ان ظاهرة التزايد السكاني تولد مشكلة أزمة السكن، والسكن اصبح هاجس المواطنين والهم المؤرق للكثير من الناس وحلم امتلاك منزل يرواد شريحة واسعة من المواطنين الفقراء وذوي الدخل المحدود، ويتمنى المواطن البسيط ان يعيش تحت سقف بيت يوفر له الأمن الاجتماعي بعيدا عن كابوس الإيجار وغلائها الفاحش في العراق عموماً واقليم كوردستان خصوصاً.
يستهل الشاعر حسن سليفاني مجموعته الشعرية الجديدةـ مساء الأناناس ـبمجموعة نصوص قصيرة هي: كاروخ ـ حصان ـ خفاش الليل ـ الضيف ـ كوخي ـ الشاعر ـ الذبابة ـ جلد الثور ـ أزهار ـ الجراد ـ أميرة ـ هويتك ،
تعتبر الديانة الأيزيدية من الديانات القديمة في بلاد ميزوبوتاميا ( بلاد مابين النهرين)، وترجع بأصولها حسب المؤرخين إلى مراحل تاريخية قديمة جداً وسحيقة في القدم، وتسبق الديانات السماوية بقرون، وتعد الايزيدية التي جددها الشيخ آدي بن مسافر في القرن التاسع للميلاد، وهي ديانة غير تبشيرية تؤمن بوجود الله وتؤدي طقوسها باللغة الكوردية،
فنّانٌ كرديّ آخَر يهجرنا هكذا من دون وداع وكأنّ الفنّان الكردي يعلمُ كغيره من مناضلي الثّقافةِ والأدب والفكر أن لا أحد يحسّ بوجوده، أن لا أحد يطبّل له ويزمّر إلى بعد رحيله النّهائيّ عن عالمنا.
عادل حزني كان في يومٍ من الأيّام في طليعةِ مطربي "قامشلو"، وفي طليعةِ فنّاني الحفلاتِ والمهرجانات الخاصّة والعامّة، وهو الذي أثرى بصوته الجبليّ العذب حدائق الغناء الكرديّ بأزاهير وورود زاهية الألوان، قوميّة ووطنيّة وغزليّة واجتماعيّة. ولم يغب من باله يوماً الفلكلور الكرديّ، فولج محرابه، وغازل رياضه، وشدا فيه أجمل وأعذب الأنغام والألحان.
يحتفل الصحفيون والصحفيات الكورد بذكرى صدور اول جريدة كوردية بإسم ( كوردستان) في القاهرة في 22 نيسان من كل عام 1998 على يد مقداد مدحت بدرخان، يصادف هذا العام الذكرى 16 بعد المئة على صدورها،
جرت الانتخابات المحلية في تركيا في 30 من شهر نيسان المنصرم، وجاءت نتائجها مفرحة لبعض القوى المشاركة فيها، ومحزننا للبعض الآخر وعكست توجهات وآراء البعض بفقدان حزب العدالة والتنمية الحاكم جمهوره بعد الانقلاب الذي جرى عليه من قبل داعمه ومسانده فتح الله غولان وجماعته صاحب السلطة الخفية في تركيا،
عبدالعزيز الشرقاوي( صحفي مصري مقيم بالنمسا) النمسا\ جراتس
بدعوة من مقاطعة (دويتش لاينيس بيرج) التابعة لاقليم شتايارمارك والذي يعد اكبر اقاليم النمسا، اقيمت احتفالية ثقافية مساء يوم الثامن من مارس في مدينة (شتاينز)وعلى قمم جبال النمسا الرائعة بحضورجمهورغفير من عشاق الادب والفن الانساني.حيث دوعي ثلاث شخصيات ادبية وفنية لهم بصمات خاصة على مستوى الثقافة النمساوية وهم الفنانة التشكيلية(بريجيتا ايشلير)والاديبة (انجيبورك ماريا اورتنر)والشاعر الرحال (بدل رفو).
هوزان أمين - التآخي
شهر آذار الذي يحمل في طياته العديد من الدلالات والمكنونات العميقة والمؤثرة في تاريخ الشعب الكوردي، ولاجل الاحتفاء به واستذكار المناسبات العديدة التي جرت فيه، تقيم المهرجانات الفنية والخطابية والامسيات الادبية والشعرية، واحدى تلك المحافل الادبية المهمة ملتقى نوروز الشعري، الذي ينظمه اتحاد الادباء الكورد في دهوك والتي اصبحت قبلة الشعراء والمثقفين في كل مكان، فقد تجاوزت حدود ملتقى الشعر هذا العام حدود اقليم كوردستان والعراق ليشارك فيها شعراء من بلدان كثيرة.
قيل عنها الكثير وكتب عليها العديد من الصحفيين المخضرمين، ولا يخفى على احد خدماتها وفنها الرفيع الذي ذاع صيته في الستينيات من القرن الماضي وظلت لعقود تغني ويصل صدى صوتها جميع ارجاء كوردستان،
إستعرضَ أدغار ألن بو مفاهيمَهُ في تعريفهِ للشعر من خلال محاضرتهِ التي ألقاها في مدينة رتشموند عام 1849 وقد أصبحت هذه المحاضرة فيما بعد ماعرف بالمبادئ الشعرية لمفهوم الشعر.
هوزان أمين -سنتطرق في هذه الحلقة التي يبدوا انها تطورت تلقائياً واصبحت بمثابة وظيفة يمليها علي وجداني اتجاه هؤلاء الاشخاص الذين طالما خدموا الادب والتراث والفن الكوردي،
ديار بكر أو آمد هي من المدن الكبرى في شمال كوردستان (تركيا) تقع على ضفاف نهر دجلة، وهي ثاني أكبر مدينة في منطقة الأناضول جنوب شرق تركيا بعد عنتاب غالبية سكانها من الكورد، وتحتل مدينة دياربكر مكانة خاصة في قلوب الكورد بشكل عام، يحاط ديار بكر (المدينة القديمة) بأسوار من صخور البازلت السوداء كما ان للمدينة القديمة أربع بوابات كانت محكمة الاغلاق ايام الغزوات و82 برج مراقبة.