هوزان أمين – دهوك- الكاتبة قشم بالاتا هي احدى الكاتبات الكورديات الاتي تلظين بنار العذاب والغربة، نتيجة سياسات الحكومة البعثية البائدة وممارساتها بحق الشعب الكوردي،
عن دار أبابيل للطباعة والنشر(www.ebabil.net)، صدر العدد الجديد (59) من مجلة "أبابيل" الشهرية المتخصصة والتي تعنى بالشِعر، ويترأس تحريرها الشاعر السوري عماد الدين موسى،
طيور هاجرت إلى حصنها الأخير
من لدغة النواميس
من آهات طفل مد لهايته على قيلولتها
ونثر مسحوقاً مغبراً
على بيضة التناسل
حين أسدل الوطن الستار على كل الأوكار
حين جرفت المقصلة براعم كل الأفكار
حنينا إلى ساقية
ندبت خدها
نشفت حبرها...
نكست عنفوانها
صدر حديثا في ألمانيا العدد الأول من مجلة أدبية، ثقافية، شهرية، بالكوردية، تحمل اسم ديوار وتعني الحائط أوالجدار بالعربية. وتضمن العدد الكثير من الكتابات الأدبية المتنوعة التي تتناول أوضاع الأدب الكوردي الحديث. الى جانب العديد من النتاجات الابداعية من قصة وشعر ومقالات نقدية تتناول بعض الكتب الصادرة مؤخرا.
محتوى العدد الاول :
-يا لصعوبةِ الكلام حين تعجزُ المفردات عن النّطق
بما يحسّ به القلبُ
-يا لمرارةِ التفكيرِ حين يتلعثمُ الفكرُ في حضرةِ التّعبيرِ
عمّا تريدُ أن تهمسَ به الأحشاءُ.
-يا لقسوةِ الموتِ عندما يأتي في غير أوانه،
وفي غفلةٍ منّا
فيخيّم على القلبِ والفكر حزناً وألماً يلهبان العواطف.
آرﮋن آري!
أيّها الشّاعرُ المسافر أبداً إلى ملكوتِ مشاعر الكردِ!
صدر العدد الثامن (8) من جريدة"PЀNÛSA NÛ" - القسم العربي - عن رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وهي جريدة أدبية ثقافية شاملة باللغتين الكوردية والعربية.
( 1 )
يا بيشمرگتنا في إيلام، وأورمي، وكركوك، وإسكندرون!
يا بيشمرگتنا في جبال بِيسْتون، وأَلَوَنْد، وهُلْگُورْد!
يا بيشمرگتنا في جبال آغِري، وأمانوس، ونَمْرود!
يا بيشمرگتنا في جبال جُودي، وقِنْديل، وحَمْرين!
سأحرثُ هذا الليل بمعولٍ من ماءٍ
لأسكب هذا العقل المعتقل لدى الأوفياء الذين لم يعد لهم أيّ وجود..
سأتظاهر بالكبرياء وأتقنُ الجفاء....
سأنام مرات وأفيقُ من كلِّ الممراتِ
لأسعُلَ وأتذكرَ التبغ والماء وطرفاً من نهدها
سأمشي بعد أن أتقبل التهانيَّ مِنَ البحرِ
سأفوزُ بلعبتي من النرد مع الحصى والزبدِ
سأراهنه على حُبها المحبوكِ بلهاثي..
ست وثمانون درجة أرتقيها لأصل إلى باب حديدي ضخم ذي مصراعين يعلوه آيات من البيان الإلهي تنتأ حروفها من جدر سميكة جليلة، أجتاز البوابة وأسلك ممرات وعرة ودهاليز وقاعات وقناطر حجرية بديعة حتى أصل إلى مقام الخضر الرابض بجوار الأسدين: الضاحك والباكي،
في ثناياه أدخلــت مراكبي
من موانئه شحنـت قــوتي
أردت لــقاءً كلظى الـــجمر
علمت أن اللقاء ذهب للـحشر
من مخزن الصبر حملت سلاحي
ومخططاً للسير وجعبة الإخلاص
مع خيوط الشمس مضيت
من سامقاته تنشقت هوى العطر
على راحتيه كتبت وعدي
اطل عليك ِ ... من شرفة وطني الدامية
الصباح متعب
يضمد جرح ليلة عضها فأر السكون
والشمعة ما زالت متقدة
تلفظ أنوارها الأخيرة
تارة تتحدى ... مشيئة الظلام
وتارة تحلم بك
تعكس خيالك على جدار بيتي المحطم
اطل عليك ِ ... من شرفة وطني الدامية
صدر حديثاً العدد الجديد (34) من مجلة سردم العربي، التي تصدر عن دار سردم للطباعة والنشر في السليمانية، وهي مجلة فصلية ثقافية عامة تُعنى بالتواصل الثقافي الكردي – العربي.
صدر حديثاً، الكتاب السابع للشاعر والناقد لقمان محمود، بعنوان: (القمر البعيد من حريتي)، عن مؤسسة سردم للطباعة والنشرفي السليمانية. ويقع الكتاب في (147)صفحة من القطع المتوسط.
وهو استكمالٌ لمشروع لقمان محمود في مجال الشعر، حيث سبق أن صدرت له في هذا المجال: أفراح حزينة،عام 1990. خطوات تستنشق المسافة: عندما كانت لآدم أقدام،عام 1996. دلشاستان، عام 2001.
صدر حديثا للكاتب والصحافي الكوردي السوري فاروق حجي مصطفى كتاب "الكُرد السوريون والحراك الديمقراطي" (الدار العربية للعلوم ـ ناشرون، بيروت 2012 )، وهو يتحدث عن جوانب من القضية الكوردية في سوريا والالتباسات التي تكتنفها، وعلاقة الحركات الكردية مع باقي الطيف السياسي السوري الذي ينشط في مجال تكريس الحريات والديمفراطية في البلاد.
هل أقرأ الفاتحة ... هذا لا يكفي
رحيلك المفاجئ ... باغتني ... أوجعني
كنا ننتظر حنانك ... قدوم ربيعك
كنا في صيفنا الخانق
نحلم أن نستظل بظلك
ريحانة أهلنا غريبة ... غادرتنا
وعتبة باب الدار كانت مشتاقة أليك
أواه يا قلبي ليس علي !!
بل على رفيق دربك أخي جميل
ماذا ستفعل به ... الأيام
وهو لم يتعود مرة أن يترك يديك
هكذا .. بدأنا بسيرورة الموت المعترينا ألقاً من دم شهيدٍ وكفن ، نتلوى حلمه في بيوت السلام كل برهة يقين ، نمضي بهذرٍ تعب . و كلام ٍ أخرس .
هكذا سنواري جفن المكيدة لوجع السنين الماضيات ..
بأحداق الحقيقة ..
تيك التي هرمت في جُعَبِ الحقيقة ...
هكذا نمضي كل برهة يقين موت بريء و خدعةً من أرق ..
فلأتوارى في قلقي الهشيم مضرماً في ياقته لهباً من كدر ..
هوزان أمين - دهوك - صدر في الآونة الاخيرة الطبعة الثانية من ديوان شعر Guldeste( باقة ورد )للدكتور بدرخان عبد االله السندي عن دار فنك (VENG) في اسطنبول ، وكان قد صدر الطبعة الاولى منه في دمشق عام 2009 ،
في صدركِ بضع سنابل قمح
التهمها
عابر سبيل مقنع
ديك قص عرفه
طاووس نتف ريشه
تنين هجره السنديان
و في رأسكِ حقل ألغام
فجرتها ينابيع العشق
في فوهة البركان
تسطر تاريخ الحجاج
على منصة
على مقصلة
كانت شمعة للسلطان
جيدكِ
نكست رايات الأغبر
في قعر الوديان
أشعلت الكنيس والكنائس
من زمن التتار
أفاقت المجد من سباته
يردد
هتافاً
شعاراً
أغنيةً
في صفحات التجار