Share |

أدب

   لا أكبر من جرحكم..إلا الله شعر: مؤيد طيب ترجمة وتعليق: ماجد الحيدر   مئةُ عامٍ وهذا الجرحُ يمضي صاعدا في أرارات(1 ). مئة عام وهذا الجرح يغلي في وانَ وسيفان (2) مئة عام وهذا الجرح يمضي نازلا مع أمواجِ دجلةَ والفرات. ينادي.. يستغيث ومئة عام

  أعد الكاتب فريدريك ايكمان والتشكيلي ماكنوس بيرتوس، في نهاية العام الماضي كتابا قيما باللغة السويدية عن الكورد الازيديين، وهو عبارة عن دراسة ميدانية لحياة وديانة الكورد الازيديين. وبهدف الاطلاع والدراسة الميدانية لدين وحياة الكورد الازيديين، زار معدو الكتاب ارمنستان واقليم كوردستان بين عامي 2003- 2004، واعتمد الكتاب على العديد من المصادر التاريخية، كما تحدث الكورد الازيديون بأنفسهم عن القضايا التي مرت بهم.

  كلّما التهم تنّورُ قريتنا أنفاسَ الوَهَج المتدفّق من تأوّهاتِ الحنينِ على رحيلِ هوْدج أتذكّرُ بسمة زرعها هشيمُ الدّغدغاتِ على همساتٍ لاهثة خلفَ أصداءِ المسافاتِ     البارحة... حين غازلتِ القمْريّة قمريّها سلبْتُ من مداعباتهما وتَراً يرتشفُ من تأوّهاتِ "مم"

كسماء أخيرة”هو عنوان المجموعة الشعرية الجديدة للسوري عماد الدين موسى (دار «فضاءات» - عمّان) وهي تضمّ تسع عشرة قصيدة نثريّة أو «توقيعة» على حدّ تسمية عز الدين المناصرة لهذا النوع من الشعر الذي تتّصف فيه الكتابة بالتركيز والشفافية وكثافة التوتّر. وهي توقيعات نهضت شعريتُها على مجموعة من التقنيات لعلّ أكثرَها جلاءً حَيَويةُ التشبيه، حيث ساهم حضوره في النصوص في تحويل دلالة منظوراتها، وتنظيم إيقاعات أفكارها، وتخفيف تَرَهُّل لغتها.

مع بداية شهر شباط 2015، صدر الجزء الأول من كتاب (العائــد من التيــه/ قراءة في كتاب: وعي الذات الكردية)، للكاتب والناقد خالص مسوَّر. يتناول الكاتب خالص مسوَّر في كتابه هذا، كتاب (وعي الذات الكردية) للكاتب إبراهيم محمود بالدراسة والتحليل، حسب المسار العلمي المتعارف عليه في النقد الأدبي..

عن دار "النسيم" للطباعة والنشر بالقاهرة، صدر للشاعر الفلسطيني نمر سعدي ديوانان جديدان؛ الأوّل بعنوان: "تشبك شَعْرها بيمامةٍ عَطْشى"، والثاني بعنوان: "وصايا العاشق". يقع الديوان الأول في نحو مائة وأربعٍ وستين صفحة من القطْع المتوسط ويضمّ مجموعة كبيرة من القصائد منها: بِنْتُ روحي، حليب الجُمانْ، غَيْمُ ابتسامتها، فمُها قُبْلةٌ لليماماتْ، سأكملُ هذي القصيدة، يَدُها زهرةٌ تتفتّح، نهْرٌ تَعرّى من الماءْ، شامْ، فاطمة، مثْل عُشْبٍ عاشقْ.

  عن دار سردم للطباعة والنشر في السليمانية، إقليم كُردستان العراق، نهاية عام 2014، صدر كتاب جديد للباحث ابراهيم محمود تحت عنوان (قتل الجياد الكردية: عن محمد اوزون، عنه أيضاً " دراسة في مواقف )، في " 126 ص" من القطع الوسط. ويضم في فهرسته العناوين التالية:   تقديم اللغة روح البشرية في سيرة الجواد الكُرْدي لحظة الموت المرتقبة

حاول أن يكبت مشاعر الغيظ المتراكم , التي كانت تغلي داخل صدره وهو يسير دافعا بقدمه اليسرى دفعا و جارا خلفه اليمنى بتثاقل.. الأحمال كانت جسيمة على كاهله…. أحسّ كأنها أغلال صدئة غليظة تعيق قدميه من السير ويديه من الحركة. يمشى مطأطأ الرأس بعد أن عجز مرة تلو الأخرى من النهوض بقامته مرفوع الرأس , حيث خذله ظهره الذي بدى و كأن به تشوهات قوامية ولادية ,على الرغم من أنه كان يوما مثالا في الرشاقة.

الى الشهيد الشيخ احمد محمد صالح المزوري مضحياً بروحه من اجل انقاذ رفاقه..ألا يستحق قصيدة مني..فهذا ما املكه فقط في بلادي..!!   قالوا..      ولى زمن البطولات والفرسان

1 لوكانت للريح عظام لصيرتك جسداً لها كي تهيج بها افئدة الصخور وتجعل مني ذاكرة تؤانسها حينما تصبح كهلة 2 ما وراء ستارة الخوف

ستيفن مانسفيلد مؤلف الكتب الأكثر مبيعاً، أطلق كتابه بعنوان (معجزة الكورد) حيث يتحدث خلاله عن أكبر مجموعة من الناس في العالم بلا وطن خاص بهم وتعرضوا إلى أبشع أساليب القمع والإضطهاد حينما حاول النظام الصدامي المقبور إبادتهم بمختلف الطرق حتى إنهم أصبحوا يطلقون على أنفسهم تسمية “شعب بلا صديق” وأصبحت معاناتهم أسطورة. الكورد هم أحفاد الميديين (أحد جذور الشعب الكوردي) القديمة أو ما يسمى الآن بإقليم كوردستان.

  أو – غزوة وادي المعرفة         الزنديق حامل الفأس ينتعل فقهاً ممزقاً؛ ويقطع ثدي أمه, ثم ينهال على جذوع الشجر و جذور الحجر, إنه لا يُبقي على عرموطةٍ مِنْ على السفوح؛ ولا قيدَ ريشةٍ من سماء لتحليق الطيور. من الآن

       صدر حديثاً، الكتاب الرابع عشر للشاعر والناقد لقمان محمود، بعنوان: (وسيلة لفهم المنافي)، عن مؤسسة سردم للطباعة والنشرفي السليمانية. ويقع الكتاب في (112) صفحة من القطع المتوسط. وهو استكمالٌ لمشروع لقمان محمود في مجال الشعر،    

ترجمها عن الكردية: فواز عبدي كلمة الغلاف «إذا صادف أحدُكم الخوفَ يوماً، فليسأله عن مسقط رأسه، أين وُلِد؟ سيجيبكم أنه ولد في المربع الذي يوصل بين سوريا، تركيا، إيران، والعراق.

عماد الدين موسى   الشاعر الكردي يسلط الضوء على سيرته بعد باكورته الشِعريّة “الذكريات الثملة”، الصادرة عن “منشورات اتحاد الكتاب الكرد، دهوك (2008)، تأتي المجموعة الشِعريّة الجديدة “حلم، فودكا، وأشياء أخرى”، الصادرة عن دار “نوش بمدينة إسطنبول التركيّة، تقع المجموعة في 68 صفحة من القطع المتوسط، أما لوحة الغلاف والتصميم فهي للفنان لقمان أحمد.

عندما ألمس الحزن على وجهك دون أن أراه... أعلم أن نساء القرية البعيدة.. نساء ذلك الصباح العنيد استيقظن اليوم باكراً.. ليمشطن الأزقة الترابية بمكانس خشنة.. مكانس صنعتها لهم ليلة أمس من أعواد قلبي وقلبك. .............. دعني أُرتب هذا السرير قليلاً..

هي الطامة الكبرى عينها أن تقطع حدوداً بين دولٍ براً وبشكل غير شرعي طلبا للأمن وهربا من جحيم حرب مجنونة لا ناقة لك فيها ولا جمل وقد بلغت من العمر عتياً، ثمانين ونيف من السنين. تلك هي حال أمي التي قضت كل أيام عمرها في قرية صغيرة في الشمال السوري دون أن تفكر يوما في مغادرة بيتها الريفي المتواضع المزين ببضع شجيرات زيتون وبضعة حيوانات أليفة إلا في نعش محمول على أكف إلى مثواها الأخير. لكن للدهر نوائبه التي تأتي على حين غرة ومن حيث لا يحتسب وتقلب أعالي الأمورأسافلها كما الأعاصير الهائجة تقلع الأشجار المتشبثة بالأرض من جذورها وترميها.

  هذا الكتاب يحتوي على انطلوجيا جديدة لشعراء الكورد ينتمون الى مدارس شعرية متنوعة وتجارب مختلفة في اول عمل كبير يضم 66 شاعرة وشاعرا من كوردستان وكل شاعر مع بعض اعماله الشعرية وسيرته الذاتية وصورته الشخصية. يعد هذا الكتاب الخامس عشر ضمن مسيرة بدل رفو الادبية في اطار ربط الثقافات الانسانية فيما بينها، كما صدرت له في الآونة الاخيرة وعلى نفقة دولة النمسا كتاب وطن جديد (قصائد من النمسا) انطلوجيا جديدة لشعراء النمسا .

أمنيتان   - 1- ليتني  كنت الآن موجا من امواج الزاب كل الليل أنطح الصخور واكون مع قاربي الجميل ليتني لم اكن هكذا اتجرع السم لتنبع الأحزان.   -2-   ليتني كنت الآن صخرة لينام على صدري اليوم بأمان رأس شهيد كردي .

سأطوي اﻷرضَ ﻷجلكِ وسأكتبُ لكِ بحبر من السماء وبقلم من اﻷرض الملعونة ، سألقي عليكِ عذاب السنين كي أفرح بكِ كما لم يفرح أحدٌ بأحد ،سأجلبُ اﻷرضَ إليكِ لتمشي عليهاوحدَك وأنا أقفُ مندهشًا أنظرُ إليكِ كأني لم أجد إلهاً على اﻷرض بعدُ .فشكرا يا الله ﻷنكَ خلقتها لي وحدي ولن ينافسني أحدٌ عليها سواكَ .

عامودةَ الشعراءِ والعشاقِ .. بيني وبينَكِ جمرةُ الأشواقِ بيني وبينَكِ ذكرياتٌ حلوةٌ .. هيَ لم تزلْ في القلبِ والأحداق كمْ في ربوعِكِ من قصائدَ صغتُها .. وتركتُها في ذمَّةِ الأوراقِ في غربتي أشتاقُ وجهكِ طالعاً .. كالنورِ.. كالأمطارِ من أعماقي أنا أينما وجَّهتُ وجْهي راحلاً .. كنتِ الحبيبةَ.. كنتِ كلَّ رفاقي ما زلتِ في قلبي حكايةَ عاشقٍ.. لا يرتوي من نبعكِ الدفَّاقِ

صدر حديثاً عن دار ورق للنشر في الإمارات العربية المتحدة، رواية جديدة للكاتب والأديب الكوردي جان دوست، بعنوان «عشيق المترجم». وتعتبر هذه الرواية أول عمل أدبي يكتبه جان دوست باللغة العربية وخامس رواية له بعد نشر أربع روايات باللغة الكوردية ترجمت منها رواية ’ميرنامة’ للعربية من قبل مشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث. 

1ـ قصائد من لون حسناوات بلغاريا   1 شفتاك هما (ليف) (1)[1] و(ليفان) هما شفتاك انا .. لا افهم لغة ( ليف) لكن!! شفتاك هما لغتي.    

أعلم أن نقطة واحدة من الكلمة تكفي... لا أدري لماذا أكثر في غدق الحبر والوحشة والأوراق... انه الليل... الليل يا حبيبي... الليل ذلك الذئب الجائع.. كلما استنشق رائحة جروحي يستفيق.. انه الليل... يقدح الوجع ناراً كي أراك قريباً.... أعلم أن نقطة واحدة من الدمع كافية لتعرف قلبك...