طوى صباح فخري صفحة مسيرته الأخيرة، وترجّل عن الفن العربي الأصيل وموشحاته الأندلسية، وهو الذي أغنى الطرب لعقود طويلة. رحل آخر الكبار، الأسطورة وأحد أعمدة الفن الذي أطرب أجيالاً متعاقبة، بعد توقف قلبه عن النبض في دمشق التي أحبها وعاش فيها آخر أيامه، وترك خلفه أعمالاً فنية ومقطوعات موسيقية وأغاني حفظتها الألسنة على مدار أكثر من نصف قرن من الزمن.
الشاعر والباحث الفلكلوري الكردي صالح حيدو، من مدينة الحسكة في روجافاي كوردستان، يقول عن سبب عزوفه عن الهجرة، إن "الذي يهاجر لمكان بعيد، يبتعد عن روح التراث واللغة والثقافة الكردية ويبقى مجرد غلاف فارغ" ويضيف "لا يستطيع الإنسان العيش بدون الحب وإذا لم تحب وطنك لن تستطيع الكتابة".
انا وجكرخوين: كتاب شيق ويبعث المتعة في النفس وفيه معلومات تنشر لأول مرة عن علاقة الباحث (كونى ره ش) بالشاعر الكردي الأشهر (جكرخوين) وفيه يتكلم المؤلف عن حياة جكرخوين المليئة بالتضحية والنضالات ومرارة السجون، ثم نشاطاته الأدبية وخاصة في مجال الشعر الوطني او القومي وكتابة التاريخ والقصة، وكان يقصد من ورائها التنوير ونشر الوعي القومي والمعرفي بين الشعب الكردي، وتغنى بأمجاد الشعب الكردي ودافع عن حرية كردستان وحقوق المرأة الكردية، وبالمحصلة فكانت صداقة الباحث كونى ره ش قوية مع الشاعر جكرخوين.
استهل الكاتب بالحديث عن الوجود فذكر أنه لابد من وجود الادراك للإحساس بالوجود وفهم ما يدور فيه،فالإدراك مرتبط بالإحساس الذى أصبح مع تطور البشرية واعتمادها على الوسائل الحديثة مهملة وغفلت البشرية عن إدراك قيمة الوجود.
على عكس من أدباء العرب في المهجر الذين ساهموا بالنهضة الأدبية العربية حتى أن العديد من المذاهب والمدارس والأجناس الأدبية الحديثة وصلت من خلالهم إلى بلادهم الأم ولاسيما خلال النصف الأول من القرن العشرين،
بمناسبة مرور 95 عاماً على تأسيس مدينة القامشلي، يوم 20آب 2021م، يسعدني ان اخذكم بجولة سريعة، لمعرفة تاريخ كلمات نتداولها كثيراً في حياتنا اليومية وهي قامشلي وحسكة وعامودا.
الشاعر والقاص د. سكفان خليل هدايت، في نصوصه القصيرة، التي أصدرها مؤخرًا في مجموعة شعرية بعنوان "أنا والجوديّ صنوان" (مطبعة هاوار، دهوك - إقليم كردستان العراق، 2021)
الرسام والمصمم العالمي المشهور فريدريخ هوندرت فاسر من مواليد 15\12\1928 ،في فينناـ عاصمة النمسا وقبل أن يكون اسمه هوندرت فقد كان (ستو) أي مائة بالسلافية و(هوندرت) مائة بالألمانية وقبل أن يبلغ سن الواحد والعشرون استبدله ب (هوندرت).
حصلَ ما كنتُ توهّمتُه, انسلّ فاوست من المبنى ليشاركَ مع المُحتفلين وليحتجّ ضدّ غوته وبأنّه لم يبع نفسَه للشيطان, وأنه ها هو ذا يتمشّى في الأزقّة وبجانب الأنهار. إنه يومُ المسرح العالميّ في ألمانيا التي تحتفل بالمسرح على طريقتِها, أعني أنّ أكثرَ من ثمانين مليوناً يكونُ المسرحُ يومَهم, يتسلّقون السماءَ بحكايا بريخت وموسيقاه, مضافاً إلى هذه الملايين.... ضيوفاً قادمين من بلاد لم نسمع بها, بدءاً منّي أنا الحاملُ تغريبتي السوريّة التي تتماهى مع تغريبة بريخت الذي أسمعُ طقطقة عذاباته تتلوّى في قبره.
كأنّ بيتي نصفُ بيتِها،تنصحُني بالزنجبيل بدلاً من القهوة،وتلبسُ قميصي وتطفيءُ الأنوارَ والستائرلتُتمتم مع الشريط الذي يدورُ في الظلام،تُشعلُ شمعةً فأرى خفقَ الستارة مع الضحكة الخضراء في العينين.
حاتم علي إنسان حقيقيّ صاخب. مثقّف. خزينته المعرفيّة تمتلئ على الدوام. هادئ الصوت والطباع. يناقش ويحاور والبسمة تغرق بين شفاهه. معتدل في القضايا الفنّيّة الساخنة والعنكبوتيّة.
يركز كتاب يوميات الصحفي الكردي المقتول موسى انتر (1920-1992) على الأحداث التاريخية والقصص عن عدد كبير من الشخصيات الكردية في القرن العشرين، وكذلك بعض الشخصيات التركية والأجنبية التي كانت لها علاقات مع الكرد وقضاياهم.
كان لموسى مطعم في اسطنبول في عام 1956. في أحد الأيام، رأى شخصين يتجهان نحو مطعمه.
يكاد عام 2020م ينقضي دون أن يتمكن الكُتَّاب والمثقفون الكرد من تحقيق مساعيهم لأجل توحيد الصف الثقافي الكردي، فخلال الأشهر السبعة الأولى عقد ممثلو أربع اتحادات للكتاب والمثقفين “اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان،
نتقدم بإسم مؤسسة سما للثقافة والفنون ومديرها بأحر التعازي الى عائلة الراحل بابا شيخ الذي وافته المنية في يوم الجمعة 2-10-2020 في عاصمة اقليم كردستان هه ولير والى المجلس الروحاني الايزيدي وكافة الاخوة الايزيدين، ونعتبر رحيل شخصية بمكانة بابا شيخ خسارة كبيرة للمجتمع الايزيدي والكردي بشكل عام نظراً لما كان يتمتع به الشيخ الراحل بحكمة وعقلانية في تدارك الامور وايجاد الحلول وشخصية ذات حنكة و خبرة سياسية كبيرة معروفة في الاوساط الشعبية والرسمية بنزاهته ومصداقيته وتسامحه ومبادئه الاخلاقية التي لا يساوم عليها.
بدل مفاجأة العصر ، مباغتة ، ظاهرة كونية جديدة. فاجئنا باحيائه نوعا من الادب دفنت محفوظة في مخيلتنا فقط . اطلعنا على هذا الصنف من الأدب في بطون التأريخ وفي سفر المعارف التي احتلت حيزا من مكتباتنا لا يستهان به.
بدل رفو هو السندباد الكردي ، ابن بطوطة زمانه ، ويمكن اضافته الى سجل الرحالة كماركو بولو وداروين رغم التباين فيما بينهم.
مقـدمـة.
ظهر من بين كرد جمهورية أرمينيا أيام العهد السوفيتي نخبة من الأدباء والشعراء والكتاب والمسرحيين والعلماء والأكاديميين والمؤرخين واللغويين والسياسيين والفنانين والفنانات وذلك أيام احتضنها للثقافة الكردية لمدة سبعين سنة في ظل الحكم السوفيتي (1920-1990م).
بدأت دورة تعليم اللغة الكُردية، من اعداد وتدريس الكاتب خالد جميل محمد في احدى قاعات فندق كابيتول (هه ولير)
وسيتم اعطاء خمسين درساً خلال ثلاثة أشهر يكتسب المشاركــ/ـــة مهاراتٍ كثيرةً، منها:
التحدث باللغةَ الكُردية (الكرمانجية) بصورةٍ سليمةٍ وفصيحة وأسلوبٍ خالٍ من الركاكة والكلمات الدخيلة.
القراءة والكتابة السليمتان الخاليتان من الأخطاء ومن مشكلاتٍ كثيرة تتعلق بهما.
أصول الإملاء.
الصرف وبنية الكلمة والتحولات التي تطرأ عليها، وتصريف الأفعال.
الثقافة مصطلح واسع ، ومفهومه يختلف من شعب إلى آخر نسبيا، وكثيرا ما نقف عند مصطلح (المثقف) تلك الكلمة التي تحمل الكثير من الدلالات والقابلة لشتى التأويلات، وقد عرفنا هذا الاصطلاح حديثا، وهي عموما مقياس لوعي المجتمع ، و مدى تطوره في مجالات الحياة، وللغة دور كبير في تحديد معنى الثقافة والمثقف .
مقـدمـة.
ظهر من بين كرد جمهورية أرمينيا أيام العهد السوفيتي نخبة من الأدباء والشعراء والكتاب والمسرحيين والعلماء والأكاديميين والمؤرخين واللغويين والسياسيين والفنانين والفنانات وذلك أيام احتضنها للثقافة الكردية لمدة سبعين سنة في ظل الحكم السوفيتي (1920-1990م).
يبدو أن قوة النص الشعري تكمن في بساطته أولًا، ومن ثم في خصوصيته ثانيًا، سواء من جهة تناوله لتلك العوالم الرقيقة حد الهشاشة، أو من حيث الاكتفاء بالعبارة البسيطة حد الإدهاش، وهو ما يجعله نصا شفيفًا ونديًا أكثر مما ينبغي، ويدخل إلى قلب القارئ بيسرٍ محتم ودون استئذان.
كان الرجل الشامي المكنى بـ أبي كنان، الذي إستأجرنا مشتمله الملاصق لبيته لعدة أيام ، مرحا ، طيبا ، حينما إستدعيناه لمعالجة خلل في التلفزيون ، ما أن رأى كتبنا الكثيرة المبعثرة على القنبة والتي كنا قد إشتريناها من مكتبات الشام ، حتى هتف : - يبدو أنكما ايضا مجنونان بالكتب كجاري!!
- ومن هو جارك المجنون ياترى؟
- حنٌا مينه
- الروائي ؟
- اي هو بعينه
تُرجم كتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" للأديب السوري الكبير، وأحد مفكري "عصر النهضة"، عبدالرحمن الكواكبي إلى اللغة الكردية، على يد الكاتبة والمترجمة الكردية، فدوى درويش، فيما تكفل دار"J&J" بطباعة النسخة المترجمة من الكتاب.
وفي هذا السياق تحدثت فدوى درويش، بالقول إن "كتاب طبائع الاستبداد لعبدالرحمن الكواكبي يعتبر أحد ركائز المكتبة العربية، كما أنه من أهم مؤلفات الكواكبي".