بالتزامن مع الذكرى السنوية لوفاة الشاعر والمترجم الكردي هجار موكرياني تحدث أصدقاء الشاعر عن سيرة حياته ومسيرته الأدبية والسياسية.
توفي الشاعر والمترجم هجار موكرياني في 21 شباط 1991 عن عمر يناهز 71 عاماً. الشاعر هجار، يتبوأ مكانة مهمة في الأدب الكردي كما أنه مترجم مشهور.
مؤلفات هجار وسيرة حياته
كتب الشاعر هجار العديد من الأعمال الأدبية في وقت كان الأدب الكردي والكردستاني يخضع فيه لحظر صارم.
الترجمة عن الكردية مع التقديم: إبراهيم محمود
فرقٌ كبير بين أن تقرأ لأحدهم وهو متقدم في العمر، وأن تقرأ له، كما لو أنه يعيش فورة الشباب ويناعة الصبا وحتى خيالات الطفل المحلّقة. بالنسبة لمن يعيش حالات الإبداع، ويقيم في حمِى الكلمة المتعددة الأبعاد، يؤخَذ العمر بمقياس آخر، استناداً إلى حِرفية الذائقة ونباهة التجربة.
تشهد مدينة الرقة منذ أن رُفع عنها الستار الأسود المفروض عليها من ظلام العصر، “داعش وأخواتها” بجهود وتضحيات مقاتلي الحرية “قوات سوريا الديمقراطية” في تشرين الأول 2017م إعادة إعمار واسعة، ونهضة ثقافية لإعادتها إلى رونقها الحضاري، بل وجعلها مركزاً عمرانياً وثقافياً مرموقاً في المنطقة، وذلك بجهود أبنائها من مختلف الشعوب، حتى أنها تعدّ حالياً بمثابة العاصمة الإدارية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
يصادف اليوم (62تشرين الثاني ) ذكرى ميلاد الباحث الكردي الإيزيدي الأرمني، جليلي جليل عام 1936 في العاصمة الأرمنية يريفان . هذه العائلة صندوق للتاريخ والثقافة والفلكلور الكردي في فترة كانت فيها الإبادة التركية الثقافية، بعد السياسية، في ذروتها . قصة هذه العائلة تبدأ مع الأب جاسم جليل، صاحب الدور الأبرز في تأسيس القسم الكردي لإذاعة يريفان عام 1955.
صفعتُ عقودَ حياتي ونسيتُها ، لكن لن أنسى ومعي في نعمة التذكّر أولادي وأحفادي. الحكايةُ هي هكذا:" نشرتُ مقالاً عن محرقة سينما عامودا بمجلة الحوار في عهد المرحوم اسماعيل عمو،فدُعيتُ من قِبل فرع الأمن العسكري بعامودا..لم تبقَ شتيمةٌ في قاموس المُكلَّف بالتحقيق معي إلا و تلقّيتُها صاغراً ومهزوماً وساكتاً..ثم سلّمني ذاك الفرعُ إلى شبيهه في القامشلي فكانت الشتائمُ أشدّ من سابقاتها ،ثم سلّمني ذاك الفرعُ إلى ربيبه في الحسكة فتحوّلت الشتائمُ إلى الاهانات والصفعات..وهكذا كان الشأن معي مع الأمن السياسي وأمن الدولة في المدن الثلاث.
طوى صباح فخري صفحة مسيرته الأخيرة، وترجّل عن الفن العربي الأصيل وموشحاته الأندلسية، وهو الذي أغنى الطرب لعقود طويلة. رحل آخر الكبار، الأسطورة وأحد أعمدة الفن الذي أطرب أجيالاً متعاقبة، بعد توقف قلبه عن النبض في دمشق التي أحبها وعاش فيها آخر أيامه، وترك خلفه أعمالاً فنية ومقطوعات موسيقية وأغاني حفظتها الألسنة على مدار أكثر من نصف قرن من الزمن.
الشاعر والباحث الفلكلوري الكردي صالح حيدو، من مدينة الحسكة في روجافاي كوردستان، يقول عن سبب عزوفه عن الهجرة، إن "الذي يهاجر لمكان بعيد، يبتعد عن روح التراث واللغة والثقافة الكردية ويبقى مجرد غلاف فارغ" ويضيف "لا يستطيع الإنسان العيش بدون الحب وإذا لم تحب وطنك لن تستطيع الكتابة".
انا وجكرخوين: كتاب شيق ويبعث المتعة في النفس وفيه معلومات تنشر لأول مرة عن علاقة الباحث (كونى ره ش) بالشاعر الكردي الأشهر (جكرخوين) وفيه يتكلم المؤلف عن حياة جكرخوين المليئة بالتضحية والنضالات ومرارة السجون، ثم نشاطاته الأدبية وخاصة في مجال الشعر الوطني او القومي وكتابة التاريخ والقصة، وكان يقصد من ورائها التنوير ونشر الوعي القومي والمعرفي بين الشعب الكردي، وتغنى بأمجاد الشعب الكردي ودافع عن حرية كردستان وحقوق المرأة الكردية، وبالمحصلة فكانت صداقة الباحث كونى ره ش قوية مع الشاعر جكرخوين.
استهل الكاتب بالحديث عن الوجود فذكر أنه لابد من وجود الادراك للإحساس بالوجود وفهم ما يدور فيه،فالإدراك مرتبط بالإحساس الذى أصبح مع تطور البشرية واعتمادها على الوسائل الحديثة مهملة وغفلت البشرية عن إدراك قيمة الوجود.
على عكس من أدباء العرب في المهجر الذين ساهموا بالنهضة الأدبية العربية حتى أن العديد من المذاهب والمدارس والأجناس الأدبية الحديثة وصلت من خلالهم إلى بلادهم الأم ولاسيما خلال النصف الأول من القرن العشرين،
بمناسبة مرور 95 عاماً على تأسيس مدينة القامشلي، يوم 20آب 2021م، يسعدني ان اخذكم بجولة سريعة، لمعرفة تاريخ كلمات نتداولها كثيراً في حياتنا اليومية وهي قامشلي وحسكة وعامودا.
الشاعر والقاص د. سكفان خليل هدايت، في نصوصه القصيرة، التي أصدرها مؤخرًا في مجموعة شعرية بعنوان "أنا والجوديّ صنوان" (مطبعة هاوار، دهوك - إقليم كردستان العراق، 2021)
الرسام والمصمم العالمي المشهور فريدريخ هوندرت فاسر من مواليد 15\12\1928 ،في فينناـ عاصمة النمسا وقبل أن يكون اسمه هوندرت فقد كان (ستو) أي مائة بالسلافية و(هوندرت) مائة بالألمانية وقبل أن يبلغ سن الواحد والعشرون استبدله ب (هوندرت).
حصلَ ما كنتُ توهّمتُه, انسلّ فاوست من المبنى ليشاركَ مع المُحتفلين وليحتجّ ضدّ غوته وبأنّه لم يبع نفسَه للشيطان, وأنه ها هو ذا يتمشّى في الأزقّة وبجانب الأنهار. إنه يومُ المسرح العالميّ في ألمانيا التي تحتفل بالمسرح على طريقتِها, أعني أنّ أكثرَ من ثمانين مليوناً يكونُ المسرحُ يومَهم, يتسلّقون السماءَ بحكايا بريخت وموسيقاه, مضافاً إلى هذه الملايين.... ضيوفاً قادمين من بلاد لم نسمع بها, بدءاً منّي أنا الحاملُ تغريبتي السوريّة التي تتماهى مع تغريبة بريخت الذي أسمعُ طقطقة عذاباته تتلوّى في قبره.
كأنّ بيتي نصفُ بيتِها،تنصحُني بالزنجبيل بدلاً من القهوة،وتلبسُ قميصي وتطفيءُ الأنوارَ والستائرلتُتمتم مع الشريط الذي يدورُ في الظلام،تُشعلُ شمعةً فأرى خفقَ الستارة مع الضحكة الخضراء في العينين.
حاتم علي إنسان حقيقيّ صاخب. مثقّف. خزينته المعرفيّة تمتلئ على الدوام. هادئ الصوت والطباع. يناقش ويحاور والبسمة تغرق بين شفاهه. معتدل في القضايا الفنّيّة الساخنة والعنكبوتيّة.
يركز كتاب يوميات الصحفي الكردي المقتول موسى انتر (1920-1992) على الأحداث التاريخية والقصص عن عدد كبير من الشخصيات الكردية في القرن العشرين، وكذلك بعض الشخصيات التركية والأجنبية التي كانت لها علاقات مع الكرد وقضاياهم.
كان لموسى مطعم في اسطنبول في عام 1956. في أحد الأيام، رأى شخصين يتجهان نحو مطعمه.
يكاد عام 2020م ينقضي دون أن يتمكن الكُتَّاب والمثقفون الكرد من تحقيق مساعيهم لأجل توحيد الصف الثقافي الكردي، فخلال الأشهر السبعة الأولى عقد ممثلو أربع اتحادات للكتاب والمثقفين “اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان،
نتقدم بإسم مؤسسة سما للثقافة والفنون ومديرها بأحر التعازي الى عائلة الراحل بابا شيخ الذي وافته المنية في يوم الجمعة 2-10-2020 في عاصمة اقليم كردستان هه ولير والى المجلس الروحاني الايزيدي وكافة الاخوة الايزيدين، ونعتبر رحيل شخصية بمكانة بابا شيخ خسارة كبيرة للمجتمع الايزيدي والكردي بشكل عام نظراً لما كان يتمتع به الشيخ الراحل بحكمة وعقلانية في تدارك الامور وايجاد الحلول وشخصية ذات حنكة و خبرة سياسية كبيرة معروفة في الاوساط الشعبية والرسمية بنزاهته ومصداقيته وتسامحه ومبادئه الاخلاقية التي لا يساوم عليها.
بدل مفاجأة العصر ، مباغتة ، ظاهرة كونية جديدة. فاجئنا باحيائه نوعا من الادب دفنت محفوظة في مخيلتنا فقط . اطلعنا على هذا الصنف من الأدب في بطون التأريخ وفي سفر المعارف التي احتلت حيزا من مكتباتنا لا يستهان به.
بدل رفو هو السندباد الكردي ، ابن بطوطة زمانه ، ويمكن اضافته الى سجل الرحالة كماركو بولو وداروين رغم التباين فيما بينهم.