كلماتي...
المرسومة بهيئة بركانٍ..
كـ نهر من الأحزان..
المنثورة حروفاً تحاكي القصائد.
ليست لشخص بعينه...
ولا أعني بها أحد.
كل مافيها يعنيني...
هي...
ألمي..
* أهديها اليوم إلى روح الثوريّ الراحل (دانا جلال):
شيخٌ مثلي يحلمُ بالثورةِ دائمةً
في كونٍ تاهَ
بين محيطاتِ الظلمةِ وبينَ الحربِ
وضبابِ الرؤيةِ
ليس غريباً أنْ يعشقَ لوحةَ أرنستو تشي جيفارا ،
كي تسريَ في أنهار القلبِ ووديان العين
تلك الأحلامُ الورديةُ
في زمن الكلماتِ الكبرى
عقرة يا مدينة العشق و الهوى
يا لهفة الحياة في أسمى معانيها
يا قصيدة عشقٍ كتبت بماء الورد
من ذا يحاول فك قوافيها
دعيني أكتب قصتنا على المدى
و للعناقيد و الأزهار أرويها
هذي قلعتك لا زالت شامخة
و هذا ميرزند كان في يومٍ واليها
أراه واقفاً هناك
ينظر الناس إذ يسقوا بساتينهم من سواقيها
و هذا أبي يضجر من دخانه
و هذه أمي لا أعرف ما يبكيها
و تلك إبنة العم و وجهها اللماحُ
اكتبي .. اكتبي …
وأنت ترشفين قهوة الصباح
فالموج الأزرق ينتظر الميلاد
ارسمي شعرك السارح ، بحر من السهاد
جبينك تاج مرصع بالحنين والفيروز المعتاد
عيناك بحار تتلاطم فيها الهموم ،
دعي الهموم في واد
الأمل في شفتيك أنفاس ،
أطلقي الأنفاس لنور المراد
كل شوق ينتفض كثورة ، فيه العمر بلا نفاد
والسنين كقلادة يتناثر عقدها
فوق صقيع الروح يعاد
شفتيك أجمل كأس عذب
دوامة التیه
تعجن الروح،
والقلب یرتجف...
في ركام مداعبات
تنبعث من آلام
على خیط اللیالي مع الأیام
یتلمس أطراف الحب
في ھاویة سحیقة
على حافة جوفاء من الأبدیة
أشبه ببركة فاترة من الندم
ومعاناة تشوى في الھذیان،
وقطط مذعورة..
تنطلق من حدیقة الظل
تحیط بي وحیداً،
في أفواج متداخلة ..
مصنوعة في مرسم الحزن
بحرٌ من الهَمّ ، ووحيدة في الحب
شعر كه ژال ابراهيم خدر
ترجمة : عبدالوهاب طالباني - استراليا
1
منذ سنين عديدة
اينما أمدّ يدي
أرى أنها تمتلىء بورود الخزامى ،
وفرط رمان الموسم..
والصباحات الندية
( بلسان كل من صفق و أيد أردوغان لاحتلال مدينة ( عفرين
سيدي
روجوا عنكم
أنكم كنتم لصوصا
تهم
كيلت بحق الفاتح الأعظم
سلطان الدجاج
و التيوس المستعارة
كل من يجهل سجاياك الحميدة
سيقول عنك
غاز، معتد
سيدي
صباح الخير ياعفرين…
حينما أغادر حزني..
أضع فوق شفاه الريح عشق الوطن…
وأرسم ألف قصيدة عنوانها .. أعشقك ياعفرين..
صباح الخير
أيها الألق العفريني الشامخ في مقلة القدر…
لينوس غوردْفلت Linus Gårdfeldt شاعر سويدي من مواليد عام 1981 . أصدر حتى اليوم ثلاث مجموعات شعرية هي:
لكنْ ليس للأرضية فمٌ “Men golvet har ingen mun” 2009 وهي مجموعته البكر
أغنية الجبل الرمادي (Gråbergsång)2012
أنِرْ مع القرد (lys med apan)2015
1
المكان يوحي أنَّه مهجورٌ منذ زمن بعيد
هذا ما قاله الرجل الذي لم يدخل
لذلك لم يرني
أنا الذي أنتظر منذ ذلك الزمن البعيد
أحداً ما يُنبِّهني أني ما زلت حيَّاً.
2
على أحدٍ ما أن ينبه العابرين من هنا
أن هناك قبراً في طريقهم
على أحدٍ ما أن ينبههم
لا أعرفُ كيف ستحضنني عامودا
حيًّا أم ميْتاً
ما زلتُ مع الصدفةِ موعودا
قد لا تعرفني
قد تحضنني
قد تطردني
منفيًّا مطرودا
أمِّي ما زالت تنتظر الولدَ الضَّالْ
وأبي يشعلُ سيكارته..يطفئها
ويصلي الفجرَ قياماً وقعودا
وصديقي الباقي ما عادَ يرى ليلاً
ما عادَ يزورُ المقبرةَ الكبرى
فقدَ الحلمَ الباقي والعيدا
مدرستي
الوقت مناسب جدا للانتحار
ماذا يفعل وجهك على مقبض الباب
كيف يستطيع التنقل بكل هذه الخفة من جدار لآخر
دون أن يفقد ابتسامته المؤلمة
الرابعة بعد منتصف الليل
أبيع قلبك للعصافير العائدة من البكاء
لصورة طفلي المعلقة على الثلاجة
لجناح شيطان يحرس منزلي من السقوط
ماذا يفعل وجهك على مقبض الباب
كيف وصل إلى هنا دون أن يتعثر بجثث الحب العملاقة
لا ترحل
عندما التقي ببعدك يوماً ما
سامعة صوتك
أو متخيلة سماعه
سأزرع عيني
في لحم بعدك
كي لا ترحل ثانية
***
شام
كلما مررت بالبروة تذكرت
انني نسيت شعري
على كتف الرصيف
***
عصفورة
عندما كنت عصفورة
ننشر هذه القصائد ( من الشعر الكوردي المعاصر) ترجمة الكاتب بدل رفو المزوري للشاعرة كولنار علي بعد رحيلها كتقدير واحترام لروحها الطاهرة وتأكيد على انها ستظل في الذاكرة الثقافية الكوردية الى الابد.
1ـ اللوحــــــة
الريح انشودة يقظة المشاعر
الذكريات
ابتسامة مشنوقة
لا الشمس
(رسالة الى السيد فيصل القاسم)
هذا أنا ،
افتحْ عيوني !
أشرع الأبوابَ تحتَ الجلدِ،
وانظرْ !
سترى الجبالَ والوديانَ والسهولَ والحقولَ تزهو
وبيوتَ الطينِ والقصبِ وأهوارَ الجنوبِ
والنخيلَ والأنهارَ تجري في شعابِ الروح ،
هذا دجلةُ الخيرِ، الفراتُ، الزابُ،*
هذا بردى ينسابُ من بين العواصف يلتقي الليطاني والأردنَ،
كثيراً ما لم أرد هذا الزّمن
هو أنا
أنا حينما أعتقده أنا
لا لإرضاء ما أنأى عنه
تماماً عندما أمحيكم فيه
كما الآن
لا أنتظركم كي تقبلوا أو تحتجّوا
وأشتمه فيكم / منكم
بل؛ هذا اليوم
وكلّ التي تعقب جنوني
في ظهوركم، لا حيرة تستدعي نتيجة ما
أوصفكم، أسمّيكم كما فيه
هذه المرّة أعنيكم صراحة
أقصد هذه اللحظات بالتّحديد
زهرة النّرجس..
رشقتني يوماً بمفردتين
خُطّتا بالأصفر والأبيض
العهد.. الوعد
مزركشتين بخمار القداسة
ضممتها إلى قاموس قلبي
طلبت إليّ النّرجس
روضاً فوق جسر الرّومان
من سقلان..
رشفات من ماء الحياة
ومن ربيع ديرك…
أبجدية للدّفء
عندما كان لي وطناً
كنت وطنها
هجّرني وطني إلى
أقاليم لا تروق لها
وتاهت بسكانه السّبل
غاصت النّرجس في محيط
المسوّغات والحجج.. وصارت تبحث
عن وطن جديد يوائمها
شوق من الشرق
ألسنة من لهيب شهب
تسبح بفضاءات عامرة بالنور
طيفها...
ينسج بين صفحات الزمان
اسمك…
يطرز بأنامل خضراء
بعيون من صمت
أملاً ضائعاً
بين أكواخ طينية...
أعمدة من رخام المتاهات...
..........
هنا في انفالستان
أطفأ الناس سراج نوافذهم،
أسكتوا ضوء قناديلهم..
عمّ طوفان الأنفال
في كل مكان
صوتٌ صراخٌ
نحيبٌ حشرجة ،
مقاصلٌ على مقاس
انتماء كرديّة الانسان..
دماءٌ شواءٌ
لحرقة أكباد سورة الانفال
سكونٌ.. صمتٌ ثقيلٌ،