ثورة الحب المغلقة
كوردةٍ بلاستيكية..
لن تنمو مهما سقيتها..
كجدارٍ لا يحنُّ لشيءٍ..
كمدينةٍ بيوتُها قبرٌ لأحلامٍ ماتت في صباها..
كمن يوقدُ ناراً في البحر..
كغدٍ ينتظره الميت..
أطرقُ باباً لا يُفتح..
هذا الصباح أيضاً لم أنجح في فكِّ حبال صوتي،
صوتي ربابة مهترئة الوتر،
يغشى على قوسه أنينٌ.
حين ينتهي الألفُ من اسمكِ كصليب حزين.
تلك التي تستل من روحي عطراً؛
تلك التي آخذها بيدي من أقاصي الحب حتى أقاصي الحب،
فأنسى خطاي على طريق بيتها،
تلك التي تأخذني بيدها من أقاصي الدهشة إلى أقاصي الحزن، لتتركني سيكارةً في فم شريد!.
عامودا..
لها أمسيات في ذاكرة الريح
من يمسح القلب بعرقه؟
من يكتب الحب مرجانه
ثمة طفلة تداعب دميتها
كل صباح تمشط ضفائر الشمس
تنام هادئة
تصحو ضاحكة
حلوة من قمة رأسها
تلك هي عا مودا
امرأة من قش ودقيق
عامودا رغيف خبز مدور كالشمس
كم تسامرنا معا بين يبادر الحنطة
والى دوار الشمس
لطفلها غنت
وهي تحاول إرضاعه
شذى صوتها
يدلف مَسْمعَ
مسافر يمشي... نسِيَ المشي.
ملاّح يبحر... توقف على الشاطئ
حورية بحر... تجمدت في الزبد
ملاك يطير... هوى على التلة
كل الطيور ... تسمّرت على الأغصان
كل نسي دربه...
توقفوا للاستماع
أنا المحامية شهناز
أكتب الشعر والقصة
أحياناً أعزف على البيانو
أحياناً....
عنواني : قامشلو
بمعجزة صار لي
عشرون ألف إصبع
أعد عليها
الشهداء
الآن ..
أعلن في وجهك
شقوطك ....
أيها القاتل
كلما أشعلت شمعة تذوب امرأة ما في الطرف الأخر من الكون
للوحدة قرون صفراء تجعلني امرأة في مرآة
رجل نحيل يقف عارياً
يميل نحو الرغبة كشجرة توت سقطت على سور
تتفرع من أظافره جذور عميقة كالموت
فمي هذا الشيء الوحيد الذي يظهر في المرآة
سحر ما يجعله ينفتح كقبر قديم ليقول
انظر لأصابع قدمك ستكتشف من أنت
البقع البنية الداكنة على جلدك كانت خفافيش سعيدة تسبح في دمك
سيرينات
قال توأمي :
لا وجود لحوريّاتِ البحر سوى
في خيالِ البحّارةِ.
قلتُ :
وحورُ العين ؟
أدارَ قلبه وقال : يا لهذا الموتِ ألن ينتهي ؟
قلتُ : ياااا لهذا الموتْ .
كلُّ ما يحدث الآنَ اجترارٌ لحكاياتٍ بعيدة
فما جدوى أن تعيدَ الدرسَ ..
إن كان سيُنسى ؟
****
نعمتِ صباحاً
في صباحِ العيدِ
كلماتي...
المرسومة بهيئة بركانٍ..
كـ نهر من الأحزان..
المنثورة حروفاً تحاكي القصائد.
ليست لشخص بعينه...
ولا أعني بها أحد.
كل مافيها يعنيني...
هي...
ألمي..
* أهديها اليوم إلى روح الثوريّ الراحل (دانا جلال):
شيخٌ مثلي يحلمُ بالثورةِ دائمةً
في كونٍ تاهَ
بين محيطاتِ الظلمةِ وبينَ الحربِ
وضبابِ الرؤيةِ
ليس غريباً أنْ يعشقَ لوحةَ أرنستو تشي جيفارا ،
كي تسريَ في أنهار القلبِ ووديان العين
تلك الأحلامُ الورديةُ
في زمن الكلماتِ الكبرى
عقرة يا مدينة العشق و الهوى
يا لهفة الحياة في أسمى معانيها
يا قصيدة عشقٍ كتبت بماء الورد
من ذا يحاول فك قوافيها
دعيني أكتب قصتنا على المدى
و للعناقيد و الأزهار أرويها
هذي قلعتك لا زالت شامخة
و هذا ميرزند كان في يومٍ واليها
أراه واقفاً هناك
ينظر الناس إذ يسقوا بساتينهم من سواقيها
و هذا أبي يضجر من دخانه
و هذه أمي لا أعرف ما يبكيها
و تلك إبنة العم و وجهها اللماحُ
اكتبي .. اكتبي …
وأنت ترشفين قهوة الصباح
فالموج الأزرق ينتظر الميلاد
ارسمي شعرك السارح ، بحر من السهاد
جبينك تاج مرصع بالحنين والفيروز المعتاد
عيناك بحار تتلاطم فيها الهموم ،
دعي الهموم في واد
الأمل في شفتيك أنفاس ،
أطلقي الأنفاس لنور المراد
كل شوق ينتفض كثورة ، فيه العمر بلا نفاد
والسنين كقلادة يتناثر عقدها
فوق صقيع الروح يعاد
شفتيك أجمل كأس عذب
دوامة التیه
تعجن الروح،
والقلب یرتجف...
في ركام مداعبات
تنبعث من آلام
على خیط اللیالي مع الأیام
یتلمس أطراف الحب
في ھاویة سحیقة
على حافة جوفاء من الأبدیة
أشبه ببركة فاترة من الندم
ومعاناة تشوى في الھذیان،
وقطط مذعورة..
تنطلق من حدیقة الظل
تحیط بي وحیداً،
في أفواج متداخلة ..
مصنوعة في مرسم الحزن
بحرٌ من الهَمّ ، ووحيدة في الحب
شعر كه ژال ابراهيم خدر
ترجمة : عبدالوهاب طالباني - استراليا
1
منذ سنين عديدة
اينما أمدّ يدي
أرى أنها تمتلىء بورود الخزامى ،
وفرط رمان الموسم..
والصباحات الندية
( بلسان كل من صفق و أيد أردوغان لاحتلال مدينة ( عفرين
سيدي
روجوا عنكم
أنكم كنتم لصوصا
تهم
كيلت بحق الفاتح الأعظم
سلطان الدجاج
و التيوس المستعارة
كل من يجهل سجاياك الحميدة
سيقول عنك
غاز، معتد
سيدي
صباح الخير ياعفرين…
حينما أغادر حزني..
أضع فوق شفاه الريح عشق الوطن…
وأرسم ألف قصيدة عنوانها .. أعشقك ياعفرين..
صباح الخير
أيها الألق العفريني الشامخ في مقلة القدر…
لينوس غوردْفلت Linus Gårdfeldt شاعر سويدي من مواليد عام 1981 . أصدر حتى اليوم ثلاث مجموعات شعرية هي:
لكنْ ليس للأرضية فمٌ “Men golvet har ingen mun” 2009 وهي مجموعته البكر
أغنية الجبل الرمادي (Gråbergsång)2012
أنِرْ مع القرد (lys med apan)2015
1
المكان يوحي أنَّه مهجورٌ منذ زمن بعيد
هذا ما قاله الرجل الذي لم يدخل
لذلك لم يرني
أنا الذي أنتظر منذ ذلك الزمن البعيد
أحداً ما يُنبِّهني أني ما زلت حيَّاً.
2
على أحدٍ ما أن ينبه العابرين من هنا
أن هناك قبراً في طريقهم
على أحدٍ ما أن ينبههم
لا أعرفُ كيف ستحضنني عامودا
حيًّا أم ميْتاً
ما زلتُ مع الصدفةِ موعودا
قد لا تعرفني
قد تحضنني
قد تطردني
منفيًّا مطرودا
أمِّي ما زالت تنتظر الولدَ الضَّالْ
وأبي يشعلُ سيكارته..يطفئها
ويصلي الفجرَ قياماً وقعودا
وصديقي الباقي ما عادَ يرى ليلاً
ما عادَ يزورُ المقبرةَ الكبرى
فقدَ الحلمَ الباقي والعيدا
مدرستي